شباب جمعية الوان ببنجرير يحتفون باحد رموز المسرح المغربي الطيارة الممثلة ثريا جبران التي قبلت الدعوة اكرام ودعما لهؤلاء الشباب المثابرين على العطاء ...
فتحث إشراف عمالة إقليم الرحامنة، و بدعم من وزارة الثقافة و الشباب و الرياضة، و المكتب الشريف للفوسفاط ،و بشراكة مع المجلس الجماعي لمدينة ابن جرير، و المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط ، تعلن جمعية ألوان للسينما و المسرح بابن جرير في إطار فعاليات النسخة الرابعة لمهرجان ألوان لمسرح الشارع دورة الفنانة المقتدرة ثريا جبران المنظم أيام 24-25-26-27 أكتوبر 2019 تحت شعار:
" المسرح فضاء لربط جسور التواصل "
العروض المسرحية المشاركة في مهرجان ألوان لمسرح الشارع في نسخته 4 :
- مسرحية " لومبالاج " لفرقة شباب للشباب - شيشاوة - المغرب .
- مسرحية " تياطرو بورطور " لفرقة الكواليس - تيط مليل - المغرب .
- مسرحية " الجار " لفرقة السكاملة للمسرح - الجزائر .
- مسرحية " نزيف " لمحترف الإبداع - آسفي - المغرب .
- مسرحية " حكاية الرجل الذي صار كلبا " لجامعة نزوى - سلطنة عمان .
- مسرحية " البندير " لفرقة ألوان للسينما و المسرح - ابن جرير - المغرب .
و سيتخلل هذا العرس الثقافي و الفني ندوة رسمية حول موضوع: " مسرح الشارع و فنون الشارع في علاقتها بالنسيج الثقافي المغربي "
من تأطير : الدكتور طارق الربح و الدكتور محمد أمين بنيوب و من تسيير الأستاذ الفنان محمد حتيجي ...
الى جانب مجموعة من اللقاءات المفتوحة في وجه التلاميذ بالمؤسسات التعليمية مع فنانين بارزين " جليسة مع فنان " للتعرف عليهم عن قرب و مناقشتهم حول مسارهم الفني و الانساني التي سيشرف عليها الأستاذ عمر الجدلي ....
الى جانب عدة ورشات تكوينية لفائدة شباب و تلاميذ مدينة ابن جرير بالتنسيق مع المديرية الاقليمية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة - قطاع الشباب والرياضة، و المديرية الاقليمية لوزارة التعليم . يؤطرها أساتذة بارزين وفنانين لهم خبرة في مجال التكوين الفني من بينها ورشة إعداد الممثل التي تؤطرها الفنانة رشيدة السعودي
و ورشة صناعة عروسة الماروطة "Marotte "
و الألعاب الدرامية للأطفال من تأطير الفنان الجزائري مهدي قاصدي
و ورشة الماكياج الفني من تأطير الفنانة إنتصار إيمان مطيع . وتسعى هذه التظاهرة الفنية التي تنفتح على الجمهور في الهواء الطلق، وفي المؤسسات التعليمية، إلى تكريس البعد الفرجوي والتربوي، وغرس القيم الفنية والجمالية لدى الشباب والأطفال، وجعل الفن والمسرح، محطة مهمة لتحقيق مزيد من التواصل والإشعاع،
والمساهمة في التنمية