mercredi 31 juillet 2019

المهرجان الوطني للمجموعات الغيوانية الشبابية

بمناسبة الإحتفالات بعيد العرش المجيد ستنظم جمعية أهل الثقافة والفن المهرجان الوطني للمجموعات الغيوانية الشبابية تحت شعار  ( فن الملحون ودوره في الأغنية الغيوانية مجموعة جيل جيلالة نموذجا وذلك أيام 7 /6 /5 غشت 2019 بالمركب الثقافي سينما هوليوود حي كريمة تابريكت سلا
Hajbi abdelilah

dimanche 21 juillet 2019

البشير عبدو وبركات في ختام مهرجان الإكليل الثقافي بمناسبة عيد العرش


قراءة في كتاب "كسرة خبز" للأستاذ حسن إبراهيمي

قراءة في كتاب "كسرة خبز" للأستاذ حسن إبراهيمي
بقلم سمر الغانمي*
http://chaabpress.com
"كسرة خبز" كتاب للمؤلف المغربي حسن إبراهيمي، ورد في 80 صفحة من الحجم المتوسّط، عن دار المختار للنشر والتوزيع. صيغ الكتاب في شكل شذرات أدبيّة مقتضبة شكلا، كثيفة معنى ومغزى. عالجت بأسلوب رمزي قائم على الإيحاء والإضمار أكثر من الإبانة والإفصاح قضايا مجتمعيّة يعيشها العالم العربي عموما كالوطن والكفاح للظفر بكسرة خبز، فأحالنا على عالم الموجودات والطبيعة والأفكار والأحاسيس الدفينة بكلّ تجلّياتها وتناقضاتها وتداخلاتها ليكشف لنا كُنْهَ الوجود الإنساني في علاقته بمختلف القضايا الوجوديّة، ويعكس لنا الطاقة النفسيّة في كلمات الكاتب من حزن ووَجَعٍ وغربة وتضحية وعناد وأمل واصطدام بالواقع ومرارة الحياة من أجلِ كسرة خبز ووطنٍ حرّ وأرض آمنة تجِدُ الخلاص في دماء الشهداء التي تروي الأرض من أجل ولادة جديدة.
دلالة العنوان:
إنّ العنوان هو محطّة اللقاء الأولى بين المبدع والمتلقي الذي قد يبني توقّعاته ومضامين الكتاب الذي بين يديه على أساسه. "كسرة خبز": مركّب يحمل من الدلالات الكثير، قابِلٌ للتأويل والقراءات المتعدّدة باختلاف جمهور المتقبّلين وأحوالهم وخلفيّاتهم الثقافيّة والفكريّة والاجتماعيّة والبيئيّة. فقد يُربط بالعمل والاستغلال الاقتصادي والجهد المبذول لأجل كسرة خبز ولقمة عيش. وقد يُعبّر عن الوطن في علاقته بالأوضاع الاجتماعيّة والاقتصاديّة وما يوفّره لأبنائه من رزقٍ ويؤمّنه من قوتٍ. و قد ينحو بنا إلى الأمّ و"أحنّ إلى خبز أمّي وقهوة أمّي ولمسة أمّي وتكبر فيّ الطفولة..." كما أنشد محمود درويش.
متن الكتاب:
صوّر الكاتب وجَعَ الأوطان وساكنيها والمارّين على شوارعها، ونسَجَ وجوه الشهداء ودموع الأطفال التي تروي الأرض لبداية وولادة جديدتيْن وأملٍ قريبٍ للنصر في قضايا الإنسان والوجود. ورغم أنّ الكاتب مغربيّ الأصل لم يعشْ تحت وزر الاحتلال وانتهاك الوطن وتحت وطأة القنابل المدوّية، واقعًا، إلاّ أنّه عانقها روحا، واستطاع التعبير عنها وعن مقاصده ومواقفه ورُؤاه بأسلوب متميّز. فاعتمد أسلوبا وصفيّا مجازيّا قام في مجمله على الصور الاستعاريّة والتشبيهيّة لتمثيل مشاهد المعاناة والبوح بآلام القضيّة وحامليها: قضيّة الوطن والتوق للحريّة (في شوارع الرصاص انتحرت الأرض رفضا لإنجاب مدن جديدة للعدو / في دماء الشهداء احتشد الوطن.. بجبين كلّ قطرة تتصبّب أحزانا.. كاغتراب الناي بين أنامل التاريخ، كآخر قطرة تصرخ في وجه الجلاد.. تفتك كلّ كسرة خبز.. تعاقر دروب الانعتاق)، قضيّة كسرِ حاجز الصمت وظلال الظلام الطاغية على العقول (لا تستيقظ المدارس في أفواه المتعلمين إلاّ بعد ما يزول الغطاء على السنين)، قضيّة الخبز والطوى ولقمة العيش ووصراع الذات مع الذات من أجل الحفاظ على الكرامة والظفر بكسرةِ خبزٍ تُطفئ جوعَ الانتظارِ لنورِ الصباح وابتساماتِ النصر على شفاه الشهداء وتُضمّد جراح الشقوق المرسومة بإتقان على أيادي الأشقياء (لستُ سواك يا وطني عانقتك في أفواه المعتوهين، والفقراء... عانقتك في كلّ كسرة خبز تصدح في الشارع... في وجه القمع... في وجه كلّ المتارس التي تمنع المارة من اقتطاف وردة في كلّ حقل يسقى بدماء الشهداء... لستُ سواك يا وطني...)، ممّا خلق جوّا فنيّا أضفى على نصوص الكتاب صدقًا عكسَ رهافة إحساس الكاتب من جهة، والمشاعر المتناقضة التي سيُثيرها في نفوس المتلقّين من حزنٍ وتعاطفٍ وتحريضٍ للرفض والصمود والكفاح، من جهة أخرى. وهذا الأسلوب في الحقيقة يعود لحرفيّة القلم السارد وصِدْقِ تأثير القضايا في نفسه وعلى حروفه وكلماته التي تجلّت لنا في شكل شذرات تحتاج كُلّ منها إلى تحليل عميق بحثا عن أبعادها الجماليّة والدلاليّة.
واستعمل في خضمّ ذلك، أيضا، معجما دلاليّا استطاعت ألفاظه ومفرداته أن تُعبّر عن الواقع الأليم والرحلة التي يخوضها الإنسان عموما للتحرّر من القيود على اختلافها، اجتماعيّة واقتصاديّة وسياسيّة... وتُلامِسَ الأمل المرسوم في العيون ولهفة الشفاه للّقاء وانبلاج قطراتِ ضوءٍ من بوتقة الصمت والظلام "لأنّ الموت لا يرقد في عيون الشهداء" كما جاء على لسان صاحب الكتاب.
ومن أبرز المصطلحات التي تكرّرت في شذرات كتابه: النجوم، البحر، الشمس، الظلال، الغسق، المطر، زخات ضوء، الجبال، الرياض،الموت، الضباب، الضوء، الضياء، الظلام، القمر، الربيع، العصافير، الأرض، السماء، العيون، الحلم، الشموع... لنجد أنفسنا أمام كاتب يعبّر عن حبّه للوطن وغيرته عليه ويطمح في التحرّر لذاته ولذوات الآخرين ويُحاول أن يصنع عالما تتصارع فيه الأضداد: تباشير الصباح ‡ الظلام، السماء ‡ الأرض، الحياة ‡ الموت... مؤكّدا أنّ بَعْدَ كلّ ظلام وعتمة لابدّ من انبلاج الصبح وإشراق الشمس، وأنّ بعد الأسْرِ حريّةً وتحرُّرا من قيود الصمت وكسرًا لحاجز الظلم والاحتلال، وأنّ المعاناة والموت والشهادة والكفاح والصمود يتبعُها نصرٌ وولادة جديدة وكتابةٌ لتاريخ جديد "ليزغرد عربون الحريّة مهلّلا لطيْف الانتصار"، وأنّ وراء كلّ وجعٍ انفراجا وأنّ بعد العسر يسرا، وأنّ الأرض حقٌّ لأبنائها وشهدائها وقطراتِ العرقِ المتصبّبة على جباه الفقراء والكادحين تصديقا لقول المؤلّف "لن يستسلم اغترابي... مهما ابتعدت عن منفاي... لن يستسلم لانتصاب المنعرجات... أو لضغط أيّ انحناء اتّقد في كلّ طريق اتّخذته لأنشد حكاية عن اغتراب شمس بلدي لكلّ طفلٍ يحمل حقيبة مسَد وهو في الطريق إلى ما تشتعل به ذاكرة وطن ليحرّر أهله من الطغيان"، لتسقط الأقنعة ويُصلب المحتلّون وينتصر أبناء الوطن.
وإذا ما أردنا تصنيف الكتاب ضمن جنس أدبيّ معيّن، عجزنا عن ذلك. فهل هو خواطر نسجها الكاتب وباح من خلالها عن خلجات نفسه، أم سيرة ذاتيّة عبّر فيها عن مأساته ومعايشة آلام الوطن بتفاصيلها من لحظة الجرح، مُرورا ببصيص الضوء والأمل، وُصولا إلى ساحة النصر، أم هي تداخلٌ لكلّ تلك الأجناس وتناصّ تقاطعت فيه خطابات مختلفة لتتوّج ولادة هذا الأثر الأدبي؟
*ناقدة تونسية

آسفي تحتضن الدورة الثامنة لمهرجان فن العيطة

AHDATH.INFO
تحتضن مدينة آسفي في الفترة الممتدة ما بين 28 و30 يوليوز الدورة الثامنة لمهرجان فن العيطة الذي ينظم من طرف وزارة الثقافة والاتصال  تحت الرعاية الملكية وبشراكة مع عمالة إقليم آسفي.
المهرجان حدد له هاته السنة شعار"العيطة تراث لا مادي من التوثيق إلى التثمين"، وذلك انسجاما مع استراتيجية الوزارة حسب بلاغها الصادرة في هذا الشأن إلى الحفاظ على التراث اللامادي الوطني وضمان استمرارية ودعم لفن العيطة باعتباره لونا فنيا أصيلا من التراث الموسيقي.
وأضاف البلاغ على أنه وسيرا على نهج الدورات السابقة، يسعى المهرجان خلال هذه الدورة إلى تقديم طبق فــني متمـــــيز  ومتنوع من خلال فقرات موسيقية يحييها كبار شيخات و شيوخ العــيطة بمختلف تلاويـنها و تنوعاتها، وإلى خلق فضاء للتواصل و التلاقي الفني بين رواد و ممارسي و عشاق هذا اللون الغنائي.
ويقترح برنامج هذه الدورة عروضا ثقافية و فنية غنية من خلال إحياء سهرات فنية تحييها نخبة من أجود الفرق المحلية والوطنية، وتمثل التنوع المجالي والجغرافي الحاضن لفن العيطة ( المرساوي، الحصباوي، الحوزي، الجبلي، الزعري….).
وقد خصصت لهـذا الغـرض حسب ذات البلاغ منصـتين، الأولى للـرواد بساحة مـولاي يـوسف والـمنصـة الثـانية للـشباب بساحة محـمد الـخامـس .
والمهرجان هو كذلك، لحظة وفاء و إخلاص لكل من ساهم في استمرار فن العيطة و تداولها من خلال تكريم  علمين و فنانين موهوبين،ساهما في الحفاظ على هذا التراث الغنائي،وذلك اعترافا لعطائهما المتميز و لمسيرتهما  التي ساهمت في استمرار و تحبيب و تقريب هذا الفن من قواعد كبيرة من المتلقين.
كما تـنظم مـوازاة مع فـعاليات هذا المهـرجان نـدوة فكـرية تتمحـور حول موضوع” أنطولوجيا العيطة” للأستاذ إبراهيم المزند من تقديم الدكتور سعيد اللقبي.

البيضاء تحتضن الدورة 15 لمهرجان فن العيطة

AHDATH.INFO
عشاق العيطة على موعد مع برنامج حافل  لمهرجان "أصالة فن العيطة"  الذي تحتضنه الدار البيضاء ما بين 28 و30 يوليوزالجاري، تحت شعار "فن العيطة تراث لامادي".
وأبرزت رئيسة جمعية بوشعيب زليكة الثقافية لأصالة فن العيطة،نعيمة زليكة أن الدورة 15، المنظمة بشراكة مع جماعة الدار البيضاء وبدعم من وزارة الثقافة، احتفاء بذكرى عيد العرش المجيد، تروم المساهمة في الحفاظ على هذا التراث الشعبي، وخاصة منه التراث المرساوي، والعمل على تقريبه أكثر من فئة الشباب والأجيال الصاعدة، والإسهام في إثراء الرصيد التوثيقي الخاص بهذا اللون التراثي، خاصة مع الشح الذي يطبع هذا المجال.
وأضافت أن هذا المهرجان السنوي أضحى، مع توالي الدورات، فضاء للتعريف برواد فن العيطة وتكريمهم، تقديرا لمساهماتهم في تسخير ابداعاتهم الفنية، خلال فترة الاستعمار، لشحذ الهمم وإذكاء روح الحماسة في نفوس الشعب المغربي التواق إلى الحرية والانعتاق.
المهرجان سيفتتح بندوة فكرية حول المحافظة على تراث موسيقى العيطة تحت عنوان "تفاعلات بين الحصباوي والمرساوي"، وذلك بالمركب الثقافي عبد الله كنون بعين الشق، وبمشاركة الباحثين الجامعيين في فن التراث حسن البحراوي وعبد الله الصرداوي.
وستتميز هذه الندوة بتقديم معزوفات موسيقية من أداء عدد من خريجي مدرسة زليكة للتكوين والتعليم في فن التراث الشعبي المغربي (المحدثة 2008)، في عرض يجسد مختلف أنماط وأشكال العيطة بما فيها الحصباوي والمرساوي موضوع هذه الندوة.
كما سيكون عشاق هذا اللون الفني، خلال الأيام الثلاث من المهرجان، على موعد مع سهرات فنية بكل من ساحة كراج علال وساحة الأمم المتحدة، تحييها مجموعات شعبية لفن العيطة، تنتمي بالخصوص إلى مدنتي الدار البيضاء وخريبكة.

القنوات التلفزية المغربية في طريقها للإفلاس بعد استنزافها لأزيد من 1400 مليار سنتيم

أخبارنا المغربية

القنوات التلفزية المغربية في طريقها للإفلاس بعد استنزافها لأزيد من 1400 مليار سنتيم  
كشفت مصادر مطلعة أن تلفزيونات الدولة تحتضر، إذ استنزفت 1400 مليار في عشر سنوات، وهي على حافة الإفلاس. 
و أفاد محسن مفيدي، عضو لجنة الاتصال والثقافة بمجلس النواب، في تصريح ل"الأيام"، بأن مشكل تلفزيونات الدولة لا ينحصر في الأزمات المالية التي تتخبط فيها، بل في الصورة السلبية التي كرستها لدى عموم المواطنين، رغم محاولتها تفسير رضا الجمهور عنها من عدمه بقياس نسب مشاهدة برامجها، داعيا إلى الرقي بمضمون ما يقدم في هذه القنوات.
وقال مفيدي إن المطلوب بشكل مستعجل هو وضع خطة للإنقاذ، تنطلق من توقيع برنامج مع الدولة كما ينص على ذلك الفصل 51 من قانون الاتصال السمعي البصري، الذي يربط الحصول على الدعم العمومي بتوفر عقد برنامج بين الدولة والشركات الوطنية، مؤكدا أن "الدعم الذي تتلقاه تلفزيونات الدولة، خاصة شركة "صورياد2M"، فيه مخالفة صريحة للقانون، لأنها تتلقاه بدون عقد برنامج".
 

حفل فني بمناسبة عيد العرش المجيد بمشاركة المصممة راقية بيضاوي





نظمت  جمعية ظلال الرقراق يوم السبت 21 يليوز2019 بمناسبة عيد العرش المجيد حفلا متنوع الفقرات ومن ضمن العروض فقرة عرض للزي التقليدي 
شاركت بها المصممة راقية بيضاوي والعارضة مها العلمي
بعض الصور من الحفل الفني الذي احيته جمعية ظلال الرقراق بحضور وازن لشخصيات منها الاعلامية خديجة شفيق الناصري الفنان الجامع بورحيم الصديق و الملحن محمد الزيتوني الدكتور محمد خليل اطار وزارة الشباب السيد جلول ونخبة من المجتمع المدني بفقرات متنوعة من اداء فرقة ظلال الرقراق للثقافة والفن والمجتمع مع نخبة من الفنانين والعازفين فاطمة حسين نزهة ثريا محمد زغداني محمد حمدي محمد قصاب وليد محسن طارق الاشقر طارق مسكي زهيرة مصطفي السوايني الطفلة الواعدة خديجة خلود مع تكريم الفنان المسرحي اطار وزارة الشباب احمد ولد القايد مع فقرة عرض الزي التقليدي من تصميم المصممة رقية بيضاوي وعرض الاعلامية مها العلمي
للزي التقليدي شاركت بها المصممة راقية بيضاوي والعارضة مها العلمي



نادية عطية : شهرزاد .. مغربية تكسر أغلال الخوف بانتقاد "الجهل المقدّس"

في المغرب لا تحكي شهرزاد بل تفكّر في "النسق العام" الذي يؤثّر على قضايا التعليم والمرأة، ويزيد هيمنةَ "الرأسمالية"، وينتج "الجهل المقدّس"، و"تكسر أغلال الخوف" لتقولَ كلمتها حتى "تتغيّر أشياء كثيرة"، وتكتب خواطرها شذراتٍ تجمِّعُها في كتاب عنونته بـ"شهرزاد لا تحكي.. شهرزاد تفكّر".
وتدعو الكاتبة نادية عطية شهرزادَ إلى الثورة، وأن تحكي حكايات العنف والظّلام حتى يبزغ فجر جديد لا تكون فيه الضحيّة والقتيلة، ثم تتتبّع حروفها الواثقة، وزلزلَتَها الدنيا كلماتٍ، وكتابتَها الغضبَ والفرح والحب، وصراخَها وغناءها، وكتابتها حتى تجدّد علاقتها مع ما حولها، وقولها لشهريار: "لا تنتظر مني .. أن أعيد تشكيل الحكايات فكلّ ما يجري حولنا يستحقّ أن يكون كل الحكاية"، ودعوتها له أن يتركها لتفكّر، وليفكّر معها، لتخبره بعد ذلك بأنّها ستكتب حكايات تتعدّى الألف لأن كل خبر على شاشة التلفاز حكاية، وكل دمعة على خدّ طفلٍ حكاية.
حكايةُ عطيّة الأولى هي "الرأسمالية التي تهدّد الإنسان" وتريد أن تستعبده، وتراكم الثروات على حسابه، وتقتله وأحلامَه الصغيرة برؤية أبنائه يكبَرون بأمان أمام عينيه، وأن تكون له حياة كريمة وعادلة وهو يتمتّع بنصيبه من جمال هذه الأرض، وتنطلق من دونالد ترامب الرئيس الذي "يبني جدرانا ليحمي الرجل الأبيض من زحف محتمل لرعاع الأرض"، وتراه "الصيغة الأشدّ بؤسا بعد أن خرج رجل المال عن شكليات الديمقراطية العتيدة ليحكم نفسه بنفسه ويحكمَ كل العالَم"، نافية أن يكون معتوها، بل "يعي ما يفعل، ويعي، ربما، ما سيؤول إليه العالَم في المستقبل".
ومن أمريكا إلى فرنسا، تقف "شهرزاد المفكِّرة" عند "طفل المافيات الاقتصادية المدلّل"، الرئيس إيمانويل ماكرون، و"رمز الانغلاق الهويّاتيّ ورفض الآخر"، مارين لوبين، مسائلة ما انتهت إليه "بلاد الأنوار"، وديمقراطيتها، بعد عقود من تقاطب اليسار واليمين: فزّاعة، ووجه أنيق.
ولم تغفل شهرزاد عن مهد الحضارات والديانات التوحيدية الذي ستقوم فيه المذابح حول آبار النّفط، وسيشهد "أبشع جريمة في حقّ الإنسان والأرض" بطرفين أحدهُما "شعب مشرّد لاجئ"، والآخر "قادم من كلّ أطراف الأرض بوعد من الرّب"، كما تنبّهت إلى أن المتحكّمَ الحقيقيَّ في كل الصراعات، ولو كانت حربَ إبادة قادمة باسم إله الإسلام من باكستان ضد إله الهندوس في الهند، هو "إله السوق" الذي يُشعل حروبا بين كلّ الآلهة، تُشرِّدُ الملايين، ويكون ثمنها تدمير الحضارات.
وفكّرت شهرزاد في مناطق توارت عن "التاريخ" في إفريقيا، وشعب "كان يعيش بدائيته في سلام" بتصالح مع الطبيعة، حتى زارته "عصابات متحضّرة جدا، وأنيقة جدا، وتعرف خبايا الأرض ودين الله، وعلّمته كيف يعبده ليربح الجنة، وعلّمته ما غاب عنه من العلوم واللغات"، وسبرت، في الآن نفسه، أغوار خيراته، واستغلّت سواعد رجاله ونسائه، تاركة إياه غير قادر على الانفلات من رياح الشمال.
أجدادنا صحوا ذات صباح ليجدوا عالما قويّا قد تشكّل في غفلة منهم وجاء إلى مشارف بيوتهم، حَسَبَ شهرزاد التي أثارت مفارقات الاستعمار الذي حملَ الأجدادُ السّلاحَ ضدّه، كما حملوه معه، ليخرج ونبقى لحدّ الآن تائهين تابعين، لا نحن نحن، ولا نحن هم، ولا نحن عوانٌ بين ذلك.
وتنتقل "شهرزاد المفكّرة" بين مجموعة من التمظهرات السلبية للرأسمالية، من التسويق كرأسمالٍ يضمنُ هوامشَ الأرباح الكبيرة، ويدفع لاحتقار الشواهد الجامعية التي لا تعين حتى على شراء سيارة، إلى استثمار لوبيات "التأمين" في الخوف، ومعاناة أمّنا الأرض بسببنا، لتجمِل، ولو بشيء من الابتسار، أن عاشق الأرض الذي يخشى عليها من الأخطار لا يمكنه إلا أن يكون يساريا يفكّر في العالم والآخر قبل نفسه، ومتديِّنا زاهدا، ومتصوِفا، ومقاوما لعبودية الاستهلاك، وماركسيا يفكّك خيوط توحّش الرأسمال القائم على "النّهب والاستغلال، وطحن كل ضعيف من الغابات حتى البحار والمقهورين في العالم".
وتنتقد شهرزاد تحوّلَ المغاربة، مع غيرهم، إلى مجرد مستهلكين للبضائع الخارجية، وتحوُّلَ أرضهم إلى مرتعٍ للمصانع الكبرى التابعةِ للشّركات العابرة للقارّات التي تجعل عمّالنا مجرّد يد عاملة رخيصة بأجور زهيدة في حظائرِهِمُ الواسعة، تحت يافطة خطاب برّاقٍ هو: "تشجيع الصادرات".
شهرزاد تكتب أيضا عن فتيات جلُّ أحاديثِهِنَّ عن الجنس والزبائن وعرض الجسد أمام الكاميرات، بلغة بذيئة لا تعرف خجلا، وترى فيهِنَّ تجارة مزدهرة، وواقعا بشعا "نطبّع معه بكلّ حقارة"، وتعبّر عن رفضها، في الآن نفسه، رؤية الشركات وهي تساند مهرجانا ثقافيا أو مؤتمرا فكريّا أو لقاء شعريا، وعدم قَبولِها بأن تحكمَ نشرَ الكتاب والكلمةِ قوانينُ السُّوقِ والرِّبحِ والعرض والطّلب، وتقف عاجزة عن تصوُّرِ أن يكون الربح الماديّ هدف العمل الفكريّ والإبداعي.
شهرزاد المعادية للرأسمالية لا ترى الغول ما جُبِلَت شعوب هذه البقعة من العالم على تخويف أبنائها منه، بل تراه المعلّبات وقِنّينات المشروبات الغازية، وكائنا يتوارى بين الألوان المبهرة والموسيقى الصاخبة للرّسوم المتحرّكة، وتعبِّرُ عن وعيها بكون مروِّجي السِّلَع لا يهمّهم أن تكون في خدمة التقاليد بل أن تكون التقاليد في خدمة السلع.
شهرزاد بعدما أنهت ليلتها الأولى بعد الألف، لم تعد تسكت عن الكلام المباح، بل صارت تجهر بقول إن "مغرب الاستقرار هو منجم ذهب بالنسبة لقلّة قليلة، وقطعةٌ جهنّم بالنّسبة للبقيّة"، وتؤكّد أن المغرب في خطر داخلي بفعل الفساد والنّهب وتهريب المال العام، والفيلات والقصور التي لا يزورها أصحابها إلا نادرا لأن لهم قصورا أخرى من الجهل، وإقحام الدين في السياسة وانتصار الخرافة على العلم.
وتتوالى تعبيرات شهرزاد بعد تفكيرها، فمن وهم نظام التغطية الصحية "راميد"، إلى ضياع المواطنين بين المحامي والمفوَّض وكاتب الضّبط في المحاكم، والبيروقراطية التي تمثّل وجها من أوجه السقوط في الهاوية، مرورا بـ"تكوين جيل الضباع" عبر تجهيل الشعب تجهيلا ممنهَجا ومؤسّسا، وعدم انتباه من استولوا على إرث النساء عندما قرّروا أن تبقى الأراضي في حوزة الذكور إلى أنهم يخالفون شرع الله، مع صراخهم وولْوَلَتِهِم، "ألا تبديل لشرع الله" إذا ما سمعوا بإعادة النّظر في قانون الإرث.
ورغم نفي عنوان المؤلَّف عن شهرزاد فعلَ الحكي، وحصرهِ عملَها في "التفكير"، فإنها تحكي، وتحكي، وتسترسل في سرد حكايات عن "إسلاموية السوق" التي ترى نموذجها في الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي عدّته ابنَ العولمة الذي انفلت بمحاولة بناء اقتصاد تحت ظلالها، وعن معنى العدالة الاجتماعية بمفهومها الجذري الذي لا يرى بديلا عن إعادة النّظر في نظام عام يُنتِج الفوارق واللامساواة وهو ما لا يمكن أن يتحقّق بزكاة موسمية.
وتسكتُ شهرزاد المغربية عن "الكلام غير المباح"، بعد أن تصرخَ بأعلى صوتها أنّ هناك شيئا ما، ربما، ينمو ببطء وبعنف، في قلب كل الدماء السيّالة، والأشجار المقطوعة، والأصوليات المتصارعة، والضياع، والفساد، والقهر، والاستبداد... وهو شيء جديد سينمو لأن "البركان يستحيل أن يبقى خامدا إلى ما لا نهاية".

samedi 20 juillet 2019

فيديو كليب يعرض الفنان محمد رمضان لغرامة

هبة بريس ـ 
وقع الفنان المصري محمد رمضان في خطأ قانوني عندما ظهر خلال تصوير فيديو كليب وهو يدخن سيجارة في أحد المقاهي الفرنسية.
ظهر محمد رمضان بالسيجارة داخل مقهى في العاصمة باريس في بداية الفيديو كليب الذي سجله برفقة الفنان المغربي سعد لمجرد في أغنية “انساي”.
هذا ويواجه رمضان غرامة تقدر ب38 يورو وتضاعف في حال إلقاء السجارة على الأرض إلى 68 يور وفق القانون الفرنسي.
وللإشارة قدم سعد المجرد أغنية “انساي” باللهجة المغربية، ومزجها ببعض الكلمات باللغة الفرنسية، فيما غنّى “رمضان” باللهجة المصرية، ومزج غناءه بـ”الراب”.
وظهر “محمد رمضان” في الكليب وهو يؤدي رقصاته، التي عود جمهوره عليها فيما قلده فيها سعد لمجرد.
ويسرد الكليب قصة محمد رمضان الذي ظهر وهو يمتهن مهنة “طباخ” في مطعم فرنسي، بينما امتهن صديقه سعد لمجرد، مهنة “نادل” في المطعم نفسه.

الأميرة للا حسناء تترأس افتتاح مهرجان فاس للموسيقى العريقة

شعب بريس- و م ع
ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء، مساء أمس الجمعة، افتتاح الدورة ال25 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، الذي يقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حول موضوع "فاس، في ملتقى الثقافات".
واستعرضت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء لدى وصولها إلى الموقع التاريخي (باب الماكينة)، تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها السادة محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال و نور الدين بوطيب الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، وسعيد زنيبر والي جهة فاس-مكناس عامل عمالة فاس، وامحند العنصر رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، وإدريس الأزمي الإدريسي رئيس مجلس مدينة فاس، والحسين العبادي رئيس مجلس العمالة، وإدريس الداودي رئيس مجلس المشور-فاس الجديد.
كما تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء رئيس مؤسسة (روح فاس) السيد عبد الرفيع زويتن وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء اللجنة المنظمة للدورة ال25 من مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة السيدة ليلى مزيان بنجلون رئيسة مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية، والسادة محمد كريم منير رئيس مجموعة البنك الشعبي المركزي، وعزيز اللبار رئيس المجلس الجهوي للسياحة بفاس، وإدريس خروز المدير العام للمؤسسة، وعزيزي بداح مراقب الحسابات.
إثر ذلك، التحقت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء بالمنصة الرسمية حيث تتبعت سموها حفل الافتتاح الذي تضمن لوحات استعراضية بعنوان "فاس، ذاكرة المستقبل"، وهو إبداع أصيل ومتفرد يبرز البعد الروحي والعريق للمدينة القديمة لفاس، مع الحرص على تثمين التقاليد الأصيلة للمغرب ومختلف ارتباطاتها بالعديد من بلدان العالم.
وجسد هذه اللوحات العديد من الفنانين المغاربة مثلوا فيها التراث العربي والأندلسي والأمازيغي واليهودي المغربي، مؤكدين بذلك ، بالملموس ، التنوع الثقافي المتجسد من خلال تشابك أزقة المدينة القديمة التي ترمز إلى جغرافيا الروح والسفر إلى عوالم غريبة.
وهذا راجع بالأساس لكون السفر هو السبب الرئيسي وراء تشكل إشعاع المدينة، من خلال الحجاج والرحل الوافدين عليها، والذين تفننوا في الترويج للمدينة وإثرائها باكتشافاتهم الغريبة. واعتمادا على كل ذلك، تخللت الحفل لوحات للطائفة الصوفية السنغالية ومدينة القدس حيث عاش العديد من رجالات الصوفية الفاسية.
وبذلك، تكون هذه اللوحات الاستعراضية قد تطرقت للإبداع كلغة حقيقية للألوان الموسيقية التقليدية. فكل لون من هذه الألوان يحكي عن تاريخ هذه المدينة، وعن مدى تجذرها في هذا الإرث الذي يجسده وينقله هذا الحفل المتميز بالحبكة السينوغرافية.
كما أن الإعداد الخاص لموقع (باب الماكينة) مكن من الاستغلال الذكي لتقنية "الرسم الخرائطي" والإخراج بشكل عام، ذلك أنه بعيدا عن المتاريس الضخمة وتحت حماية البوابة الملكية، كانت كل لوحة موسيقية زاخرة بمشاهد وصور خلابة، لم تمس أبدا بجوهر وكنه هذه التقاليد العريقة.
وفي ختام هذا الحفل، تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء أعضاء العرض الفني الافتتاحي.

فيديو | الممثل الشوبي : حنان ضحية مرضى نفسيين و المسؤولين عارفين كلشي !



وزارة الثقافة تشرع في تقييد بنايات تاريخية في عداد الآثار الوطنية



أعلنت وزارة الثقافة والاتصال (قطاع الثقافة) أنها شرعت في تقييد عدد من البنايات التاريخية ضمن لائحة التراث الوطني، وذلك تنفيذا لسياستها الرامية إلى ضمان الحماية القانونية للتراث الوطني والحضاري للبلاد، وكذا التعريف به وإبرازه وتثمينه وإدراجه في المنظور التنموي الشامل.
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها اليوم الجمعة، أنها اتخذت، في هذا الصدد، مجموعة من الإجراءات الإدارية والقانونية، التي تقضي بتقييد مسجد طارق بن زياد بإقليم شفشاون الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن الميلادي، والذي يعتبر نموذجا للعمارة الدينية ذات الطابع الجبلي بشمال المغرب، من حيث التصميم الهندسي ومواد وتقنيات البناء.
كما تم الشروع في تقييد المخزن الجماعي “أكادير إمشكيكيلن” بإقليم اشتوكة آيت باها، الذي يعتبر أحد أهم المخازن الجماعية بالمنطقة، والذي يعود تاريخه لأزيد من خمس قرون.
وسيتم، أيضا، تقييد صومعة أكادير أمغار بإقليم طاطا، والتي تعد من أبرز الشواهد المعمارية بالوسط الواحي بالمغرب، اعتبارا لشكلها وزخرفتها المستوحاة من صوامع الحواضر الوسيطية.

وأخيرا “سامحيني” أطول مسلسل تركي في تاريخ المغاربة غادي يسالي السيمانة الجاية

كود الرباط// https://www.goud.ma
وأخيرا المغاربة غادي يكونو على موعد مع الحلقة 1728 والأخيرة ديال مسلسل سامحيني نهار الأربعاء 24 يوليوز.
هاد المسلسل التركي المترجم للدارجة، لي تربع على عرش المسلسلات لي متبعينها المغاربة، على القناة الثانية، ولي استمر منذ البث ديالو في 2012.
المسلسل لي كان كيترجم بدرهم ونص للكلمة، ولي كانو المغاربة متبعينو بزاف، في السنوات الأخيرة، أصبح ممل ونتاقدوه الناس عبر مختلف وسائل التواصل.

الفنان محمد الشوبي يكشف عن معطيات مثيرة في قضية نجاة الوافي

أخبارنا المغربية ـ هدى جميعي
خرج الممثل المغربي محمد الشوبي، بمعطيات مثيرة بخصوص قضية زميلته الممثلة نجاة الوافي، المتهمة من طرف زوجها بالخيانة الزوجية رفقة المخرج سعيد خلاف.
وقال الشوبي  في تدوينة بصفحته الفايسبوكية "بعدما تأكد أنه لديك سرطان عنق الرحم وزوجك امتنع عن الوقوف معك لتخلفه كرجل أعمال يؤمن بـ “الصرف” أي المال، ولا يمكنك أن تقيمي علاقة مع أحد بطبعك وبأخلاقك".
وتابع  الممثل المغربي الذي يعتبر من المقربين للوافي "أساندك أختي نجاة الوافي فيما وضعوه خسة القوم من تشهير وتشويه لك خصوصا، وأن ضبط حالة الزنى في القانون المغربي تتطلب مسطرة خاصة تعمل بها الضابطة القضائية والتي لم تثبت في حالة الضبط المفتعلة من طرف المداهمين للمنزل".
وكان وكيل الملك قد قرر الأسبوع الماضي، إخلاء سبيل الطرفين لعدم كفاية الأدلة، في انتظار صدور نتائج الخبرة التقنية على الهواتف النقالة، فيما تم رفض طلب الزوج المتعلق بإجراء خبرة طبية على فرج زوجته الممثلة، لكونه طلب غير قانوني.
للإشارة فإن زوج الممثلة كان قد تقدم بشكاية يتهم فيها زوجته بخيانته رفقة زميله المخرج، ليتم إلقاء القبض عليهما قبل أن يتقرر متابعتهما في حالة سراح.



vendredi 19 juillet 2019

Mohamed Ramadan & Saad Lamjarred - Ensay / محمد رمضان وسعد المجرد - إنساي

هبة بريس
اجتاز أول تعاون فني بين الفنان المصري محمد رمضان، والمطرب المغربي سعد لمجرد، حاجز المليون مشاهدة، في أقل من 24 ساعة.
وكسرت أغنية “إنساي”، التي تجمع بين رمضان ولمجرد للمرة الأولى، 2 مليون مشاهدة، بعد طرحها على موقع “يوتيوب” اليوم الخميس.
ويجسد محمد رمضان في الكليب الغنائي، مع صديقه سعد لمجرد، شيفات بأحد المطاعم في باريس، وهناك يفاجأ رمضان بحبيبته السابقة وهي مع شخص آخر.
كن تتحول حياة محمد رمضان وسعد لمجرد من الفقر إلى الغنى، بعد عثورهما على ثروة طائلة داخل سيارة، وأطلقا على نفسيهما لقبي “الأسطورة” و”المعلم”، وتحاول بعدها حبيبته العودة له مجددا، بعد أن تكتشف أنه أصبح ثريا، ولكنه يرفض كل محاولاتها.
وتم تصوير أغنية “إنساي”، بطريقة الفيديو كليب في باريس خلال الفترة الماضية، وهي من كلمات وألحان سعد لمجرد، باللهجة المغربية، فيما يغني رمضان باللهجة المصرية، والأغنية من إخراج حسام الحسيني.

كلنا "في انتظار القطار "كلنا في انتظار يقظة الضمير. محمد أديب السلاوي



كلنا "في انتظار القطار "كلنا في انتظار يقظة الضمير.
محمد أديب السلاوي
ضمن برنامج مهرجان مسرح البدوي بايفران لهذه السنة (من11الى15 يوليوز 2019) تم عرض مسرحية" في انتظار القطار" التي كتبها وأخرجها عبد القادر البدوي في أواسط ستينيات القرن الماضي/قدمها بقاعة المناظرات بايفران، بوجوه مسرحية جديدة، وبإخراج جديد (حسناء البدوي).
وكما حظيت هذه المسرحية في عروضها التي لا تحصى بنجاح وإقبال جماهيري منقطع النظير في أنحاء المغرب زمن سنوات الرصاص، حظيت بمدينة ايفران باستقبال تكريمي لمؤلفها ذ. عبد القادر البدوي ،وبتصفيقات حارة للفرقة المسرحية الشابة التي أبهرت جمهور قاعة المناظرات بأدائها المتقن، الذي شارك الجمهور في أداء المشاهد الساخنة لهذه المسرحية.
أحدات "في انتظار القطار" تدور بإحدى القرى النائية التي يعيش جزء من شبابها في الشجون، ويعيش البعض الآخر في الهجرة، أما الآباء والأمهات يعيشون عبيدا في منازل الأسياد.
في محطة القطار، الكل ينتظر وصول القطار، الحارس وابنته، الجلاد والسجين المحكوم بالإعدام من أجل أفكاره، والحوار الدائر بينهم، يدور حول معاناة ساكنة القرية المهجورة، في ظل إرهاب السلطة التي يمثلها الجلاد الذي ينتمي بدوره إلى فئة المقهورين ولكنه يمتلك سلطة إعدام من خرج عن طريق أصحاب الحال.
يجري الحوار بين شخصيات المسرحية عبر مشاهد تراجيدية،حارس السكة(حامل الفنار) وابنته العانس، والجلاد الذي يكره الحياة كما يكره ما عليها، والمحكوم بالإعدام الذي ينتظر بهدوء وصوله إلى المقصلة، ورئيس المحطة الذي ينتظر القطار، وينتظر تقاعده المرفوض. كل هذه الشخصيات تتحول في حالة انتظار القطار إلى أصوات تفضح حالة الفقراء، المهمشين، المقهورين، الذين لا حول لهم ولا قوة أمام السلطات الجائرة التي تحرم الكل من حق الوجود.
القطار لم يصل، ولكن الحوار بين الذين أجهضت أحلامهم والذين حرمتهم السياسة والسلطات الجائرة من حياتهم ومن حقوقهم،يخترق بقوة ضمير الجلاد، يخلخله، ويدفعه إلى فك أغلال المتهم وإطلاق سراحه، بعدما تأكد واقتنع من براءته.
.
قدمت هذه المسرحية عروضها بنجاح في العقد السادس من القرن الماضي،كمسرحية تراجيدية،إنسانية بكل عناصرها المأساوية، وفي عرضها الجديد بمدينة ايفران، أكدت أنها ما تزال صوتا تراجيديا للزمن الراهن.،حيت مازال الفقراء والمهمشين والمعطوبين بعصا السلطات يعانون الأمرين، ومازال سكان "القرية الكبيرة" الذين أجهضت السياسة الخرقاء أحلامهم ينتظرون وصول القطار، وينتظرون يقظة ضمائر الجلادين.
معنى ذلك، أننا مازلنا جميعا ننتظر القطار وننتظر يقظة ضمير الجلاد. .
بهذه المسرحية الناجحة، يؤكد الفنان المقتدر ذ. عبد القادر البدوي، أن مسرحه تقدمي، يقوم علي فلسفة التأصيل والإصلاح ضمن أخلاقيات وقناعات الحركة الوطنية المغربية،وهو بذلك ظل مسرحا حيا، ينتقل بنجاح من جيل الآباء إلى جيل الأبناء.
أفلا تنظرون.... ؟

mercredi 17 juillet 2019

بدعم من وزارة الثقافة والإتصال قطاع الثقافة وبتعاون مع المركز الثقافي سلا الجديدة، تقدم لكم فرقة فركانيزم عرضها المسرحي " لمعلم عزوز" وذلك يوم الجمعة 19 يوليوز 2019ط

بدعم من وزارة الثقافة والإتصال قطاع الثقافة وبتعاون مع المركز الثقافي سلا الجديدة، تقدم لكم فرقة فركانيزم عرضها المسرحي " لمعلم عزوز" وذلك يوم الجمعة 19 يوليوز 2019  على الساعة السابعة مساءا بقاعة باحنيني بالرباط .
مسرحية لمعلم عزوز مقتبسة عن مسرحية " حلاق إشبيلية" للكاتب الفرنسي بومارشيه
إقتباس : المرحوم أحمد الطيب العلج
إعداد وإخراج : محمد فركاني
تشخيص : رباب الخشيبي _ الرياحي بادي _ أيوب كريطع _ محمد لغمام_ المهدي بوخريص
غناء : منال فركاني
موسيقى : عاطي الأكاف _ المهدي بن لفقيه.
إضاءة : أناس تكنكوت
إنجاز الديكور : حنفي فركاني.
إنجاز الملابس : سعاد كوستيم
التصوير والتوثيق : حمزة بن عبد الله _ محمد الحبيب بن عبد الله
المحافظة العامة : زكرياء محسن

mardi 16 juillet 2019

عبد القادر البدوي .. صوت المقهورين على المسرح منذ 7 عقود

عبد القادر البدوي .. صوت المقهورين على المسرح منذ 7 عقود

عبد القادر البدوي .. صوت المقهورين على المسرح منذ 7 عقود
تاريخيا، يشكل اسم الفنان عبد القادر البدوي (1934، طنجة) علامة متفردة ومثيرة في تاريخ مسرحنا المغربي، ليس فقط بمسيرته السياسية الصاخبة أو بخطابه المسرحي المتميز بلغته الاحتجاجية، ولكن أيضا بنضاله المتواصل من أجل الحقوق المشروعة لمحترفي العمل المسرحي، والذي لم ينقطع منذ بداية عهد الاستقلال...وحتى اليوم.
إن تتبع مسار هذا الفنان، منذ بداياته الأولى في مطلع خمسينيات القرن الماضي، وحتى اليوم، والتوقف مليا عند بنائه فريقه المسرحي، وعند إنتاجه المسرحي الغزير، وبالتالي عند نضاله من اجل حياة مسرحية كريمة، يلفت نظر الباحث المتأمل إلى ملامح هذه الشخصية "الثقافية" التي ستظل بصماتها بلا شك مرسومة بقوة على تاريخنا المسرحي، ليس فقط لأنها تنتمي إلى أب الفنون، ولكن لأن غاياتها النضالية كانت ومازالت ترمي إلى بعث نهضة مسرحية من صميم هوية المغرب، قادرة على التعبير عن همومه ومطامحه.
وأول تساؤل يمكن أن ننطلق منه، في قراءتنا لمسرح البدوي: ما هي "القضية" التي أخذت باهتمام هذا المسرح في هذه الفترة من التاريخ؟ هل هي قضية العامل المطرود المظلوم المقهور في صراعه مع "الرأسمالية" الجاثمة؟ أم قضية حقوق هذا العامل في الحياة والمواطنة؟..هل هي علاقة وجود المواطن السياسي / الاقتصادي / الاجتماعي؟ أم علاقة هذا المواطن بالديمقراطية وحقوق الإنسان ودولة الحق والقانون التي يحلم بها منذ بداية صراعه مع واقع الاستقلال؟.
إن ظهور فرقة البدوي على الساحة المسرحية سنة 1952 كان مقرونا من الناحية التاريخية باشتداد الأزمة الفرنسية- المغربية، وظهور طبقة العاطلين (الصناعيين والفلاحين والحرفيين) على الساحة الاجتماعية / السياسية / الاقتصادية ككتلة بشرية مخيفة. لقد كانت "البطالة" المرفقة بكل أصناف الحيف والظلم الاجتماعي إحدى سمات مجتمعنا الأساسية، إذ إن الاستعمار القائم على التسلط خطط لهذا المجتمع ليكون مقسما إلى طبقتين متوازيتين، متخاصمتين ومتناقضتين: الطبقة الإقطاعية التي يشترك في إدارتها كبار المعمرين والقواد والباشوات وموظفو الإدارات العمومية، وطبقة بروليتارية فقيرة / أمية / محرومة / مهمشة، يشترك في بؤسها العمال والصناع والفلاحون والحرفيون وكل المقهورين الذين تهددهم البطالة والبؤس والتهميش في عيشهم وحياتهم دائما وباستمرار.
ومن خلال القوانين الاقتصادية الكامنة في مؤسسات الاقتصاد الاستعماري / الرأسمالي، التي ورثها النظام المغربي سنة 1956 عن الإدارة الاستعمارية، وجد الشعب المغربي نفسه غارقا في أوضاع معقدة من "البطالة" و"التعاسة" و"الظلم" و "التخلف"...لا بداية لها ولا نهاية...
وحيث إن "حالة" مزرية كهذه جديرة "بالاهتمام" السياسي والثقافي، فإن الصراعات المتداخلة والمتشابكة التي تولدت عنها تدريجيا وتلقائيا جعلتها "مادة" تنظيرية هامة لدى الكثير من السياسيين والأدباء والمسرحيين والمفكرين المغاربة.
من هنا، نعتقد أن مسرحية "العاطلون" التي افتتح بها عبد القادر البدوي سيرته المسرحية بداية عهد الاستقلال كانت أكثر مسرحيات فترة ستينيات القرن الماضي تعبيرا عن هذه "الحالة" التي اتسمت بتراكم البطالة على كل الميادين والقطاعات، وتقوية نفوذ الاحتكارات الأجنبية والإقطاعية، كما اتسمت ببعث وعي جديد، على الساحة الوطنية؛ إنها (أي مسرحية العاطلون) وفقت في فضح الاتجاه الرجعي الذي كان وثيق الصلة بالاحتكارات الرأسمالية الأجنبية، وأكدت حرص هذا الاتجاه (الرجعي) على عدم إيجاد أي خطة إستراتيجية أو سياسية من شأنها أن ترفع من مستوى التصنيع الوطني أو الاعتراف بالحقوق المشروعة لطبقة البروليتاريا البائسة.
وإذ لا نرى ضرورة الدخول في نقاش مع الذين رفضوا اتهام الأحزاب السياسية المغربية بقبولها هذه الوضعية، بدعوى أن الأحزاب لا تملك سلطة القرار، فإن المسرحية كفضاء فني / تحليلي تبقى خارج هذا النقاش، تحمل دلالاتها الموضوعية والأدبية، التي نجد مثيلا لها في مسرحيات "غيثة" و"دار الكرم" و"المعلم زغلول" و"العامل المطرود"، وكل مسرحيات الفترة الأولى من تاريخ "مسرح البدوي".
إن العامل، في مسرحية "العاطلون" وفي المسرحيات الأخرى المذكورة، كان قضية وموضوعا في فترة الاستقلال (ستينيات القرن الماضي)، ومن خلاله كانت تتشابك الخطوط، والمصالح، كما كانت تلتقي وتفترق على أرضيته التيارات المذهبية والسياسية. وفي فترة سبعينيات القرن الماضي، التي اتسم مناخها السياسي بتطور في "التناقض" وتداخل المصالح، أصبح "العامل" / القضية والموضوع أكثر حضورا على الساحتين السياسية والثقافية، بفضل تنظيماته التي طورت وعيه الطبقي وانتماءه السياسي.
إن مسرحية "شجرة العائلة"، التي تمثل هي الأخرى مرحلة متقدمة في مسرح البدوي، تبرز الإطار السياسي الذي يتحرك داخله العامل كطبقة، وقضية وواقع؛ فالعامل من خلال تناقضات واقعه يتحسس قوته الكتلوية، ويتحدى الحصار المضروب عليه اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، ويمسك بخيط الأحداث من بدايته، ويعلن تمرده على هذا الواقع بكثير من الشجاعة والتحدي.
تمثل مسرحية "شجرة العائلة" مرحلة أخرى في مسيرة البدوي الإبداعية.
من الوجهة المسرحية، تعتبر قفزة نوعية في كتابة البدوي الدرامية، إذ عملت على تكثيف التاريخ على نحو تتداخل فيه الأحداث تداخلا شديدا، وتتحول فيه البطولة الفردية التي تعودنا عليها في مسرحه خلال فترة الستينيات إلى بطولة جماعية، يقف فيها "العمال" على "خشبة" مسرح الأحداث كجسم واحد ذي عقل وقرار واحد.
وحيث إن "الواقع" كان أكبر من "التحدي"، انتقل البدوي بمسرحه إلى الشارع، ليعري هذا "الواقع" من الداخل...إذ لم يبق العامل وحده في معركة التحدي، والصراع الطبقي، بل إن جيلا جديدا من الشباب وجد نفسه يوميا في الشارع، مطرودا من مدارسه، مطرودا من معامله، يعاني الفاقة والفقر والتهميش والتسلط والظلم. إن هذا الجيل القوي في بنيته وبنائه، في وعيه وإدراكه، وجد نفسه منخرطا – بصفة تلقائية – في معركة الصراع الطبقي...وأخذ يمثل دوره "الطبيعي" في مسرحية "رأس الدرب".
أبطال هذه المسرحية التي تنامت أحداثها "بآخر الزقاق" (رأس الدرب) هم الجيل الثاني، الذين ورثوا عن آبائهم الفاقة، والعوز والبطالة والفقر، كما ورثوا عن المؤسسة الاجتماعية التهميش والتغييب والظلم، وعن المؤسسة التعليمية ورثوا قرارات الطرد وعدم المتابعة.. إن بطولتهم في هذه المسرحية جماعية ومطلقة، وأحلامهم هي الخلاص...تكشف لنا هذه المسرحية على نحو واضح قسوة التهميش الذي يعاني منه هؤلاء الشباب الذين طردوا من مدارسهم، والذين لا سبيل لهم سوى الدروب الخلفية التي لا هندسة لها ولا لون، ليقضوا فيها حياتهم، يتسكعون وينتحرون، بلا هوادة ولا رحمة، لأنهم يشكلون فائضا مستمرا في ميادين التعليم / العمل / التشغيل في بلادهم، وفي البلاد الأوروبية الأخرى التي اتخذت كل القرارات الجائرة ضدهم.
حاولت مسرحية "رأس الدرب" أن تجعل الجمهور على وعي أصيل بما يجري في الدروب الخلفية الفقيرة، لتؤكد أن البطالة التي يعاني منها المغرب منذ أجيال ليست هي تلك التي تخضع لأرقام مكاتب الشغل والتشغيل، الغارقة في "همومها الخاصة"، ولا تلك المنتظمة في نقابات معروفة ومعلومة، وإنما هي تلك التي تضرب في عمق المجتمع المغربي عبر أجياله، والتي لا تخضع لمراقبة أو تكوين أو تثقيف، بقدر ما تخضع لـ"مافيا الحشيش" ومنظومة الفساد التي وجدت سوقها الرابحة داخل هذه الدروب المعتمة، الباردة، الساكنة في أقبية الجحيم.
إن الحقائق التي حاولت مسرحية "رأس الدرب" صياغتها تلخص الصورة التي توجد عليها الطبقة العالمة المغربية عبر جيلين متتابعين ومتعايشين:
1/- جيل الآباء الذي ناضل في الماضي من أجل استقلال المغرب ووحدته الترابية وصيانة هويته، والذي بذل قصارى الجهود من أجل الإقرار بالديمقراطية ودولة الحق والقانون، وخابت كل آماله في هذه "الديمقراطية" وفي دولة المؤسسات التي لم تؤمن له العيش الكريم كما كان يتصوره، والتي طردت أبناءه من المدارس والمعامل ليبقوا على جهلهم وأميتهم، وتشردهم وبطالتهم.
2/- جيل الأبناء، الذي حرم من التعليم والتكوين والتوجيه، نتيجة قوانين موضوعة لهذا الغرض، ليجد نفسه يغرق في متاهات "الحشيش" والمخدرات والفساد وكل أنواع التخدير الرخيصة والقاتلة...حيث فتح عينيه على جهاز إداري يقوم على المحسوبية والرشوة والفساد...وحياة قاسية خالية من الشفقة والرحمة.
من خلال هذه الصورة يقدم البدوي وجهة نظره الكاملة في الأسباب التي أدت إلى انتكاسة حركة العمال، وحاول وضع صورة تقريبية لها في مسرحيتيه السابقتين "شجرة العائلة" و"العاطلون".
من خلال عناوين بعض مسرحياته، يتضح أن هناك خطا مميزا وواضحا يستنبط المؤلف/ المقتبس من خلاله شخوصه وحواراته ومواقفه وأحداثه وفضاءاته المسرحية ولغته. هذا الخط كان هو المتحكم الوحيد في البناء الدرامي لمسرح البدوي.
إن العديد من هذه المسرحيات تستوعب الوضع العام لطبقة العمال والفلاحين والمأجورين والعاطلين والمهمشين والمطرودين من المدارس.. الكثير منها تحاكم هذا الوضع الموبوء بالتعاسة والشقاء والبؤس، على ضوء قوانين ترفض الظلم والفساد، والرشوة والمحسوبية، وتدين كل أشكال التعسف والقهر والابتزاز...ولكن استيعابها هذا الوضع ومحاكمتها له لا يتجاوز صيغة الاحتجاج، ما يصنفها ضمن خانة (مسرح الاحتجاج) إذا ما قورنت بالمسرح الآخر، القائم على التحليل والاستقراء، وبث الأفكار المثالية. إن نشر الوعي على أوسع نطاق بين أفراد المجتمع الواحد لا بد أن يكون مسبوقا بالتهيؤ بالعدة والاستعداد، ذلك لأن الوعي لا يبدأ من العقليات ومحو الصورة القاتمة للتخلف والفساد والقهر والظلم، ولكنه – بالتأكيد- يبدأ من الاحتجاج والصياح.
في مسرح البدوي المواطن المقهور / الفقير / العامل يبدو أكثر استيعابا لعصره ولظروفه الحضارية والسياسية والاجتماعية، وأكثر وعيا بما ينتظره من نضال وكفاح وتضحيات من أجل تامين حقوقه الاجتماعية والسياسية.. في سلسلة واسعة من مسرحياته يناقش قضية الاحتكارات الاقتصادية الأجنبية بوعي معرفي ووطني، يتهم كل الجهات دون استثناء بالتآمر على مصالح الغالبية العظمى من المواطنين، ويتنبأ بما ستؤول إليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية إذا ما تمادت هذه الاحتكارات في نهجها التآمري. إذ يتبلور الوعي مع الأحداث المتصلة بالحياة الاجتماعية والاقتصادية، ويطالب بأن تؤول أمور العمل إلى العمال أنفسهم كحل نهائي لأزمة الديمقراطية في البلاد.
إن وعيا على هذه الشاكلة يجعل من مسرح البدوي نموذجا يتواجه مع الواقع، يعاكسه ويتحداه، يعارضه ويعريه، ويتخذ موقفه منه، ويدينه، ومن حيث الهدف المسرحي يجعله ينظر إلى هذا الواقع بوعي تام بمكوناته وأسسه، فسواء في المسرحيات التي توقفنا عندها قليلا أو التي اكتفينا بالإشارة إليها، يكشف لنا هذا المسرح / النموذج ذلك الصراع الاجتماعي / الأخلاقي / الطبقي الذي يخوضه الشعب المغربي بصمت واستمرار من أجل الخلاص أو التغيير.
نعم، إن النماذج التي وظفها البدوي في مسرحه تشكل طبقة من الكادحين، قاومت في الماضي كل ألوان الظلم والاستغلال، تألمت من الفقر والتفاوت الطبقي وتعسف الإدارة وأرباب العمل، كما قاست في عهد الاستقلال أكثر من غيرها من ويلات المعتقلات والسجون والتعذيب، ونالت أجيالها اللاحقة حظها الوافر من التهميش والقهر.
ذلك ما يواجهنا به مسرح البدوي، في "المسرحيات" المترابطة على تاريخه، إنها تضعنا أمام نماذج قلقة من هذه الطبقة التي تحمل وعيها التاريخي على صدرها كإرث قديم، تصيح بأعلى صوتها معبرة عن ذلك القلق الدفين المتزامن والمتساكن مع وعيها، تعبر بكل الأدوات الممكنة عن يأسها، عن مطامحها ومطالبها، مرة بالإشارة الكاريكاتورية الفجة، وأحيانا بلغة البيانات والشعارات النقابية والحزبية المتفجرة على القلق واليأس.

lundi 15 juillet 2019

محاضرة في موضوع : نمودج تنموي جديد من اجل نمو قوي اندماجي و مستدام لاحمد رضى الشامي



دابا تعرف لعيالات علاش قادات. بسباب عادل العوماري اللي حتاقر المرأة.. الهاكا وقفات بث “راديو مارس” لمدة 15 ليوم

دابا تعرف لعيالات علاش قادات. بسباب عادل العوماري اللي حتاقر المرأة.. الهاكا وقفات بث “راديو مارس” لمدة 15 ليوم

دابا تعرف لعيالات علاش قادات. بسباب عادل العوماري اللي حتاقر المرأة.. الهاكا وقفات بث “راديو مارس” لمدة 15 ليوم
كود كازا//
قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري “الهاكا” في جلسته المنعقدة نهار 11 يوليوز الوقف الكلي لبث “راديو مارس” خلال التوقيت الاعتيادي لبرنامجي “العلما د مارس” و”قضايا رياضية بعيون الجالية”، لمدة 15 يوما.
هاد القرار جا بعدما سجل المجلس الأعلى خلال عدد من حلقات البرنامجين المذكورين مجموعة من الخروقات للمقتضيات القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل في مجال الاتصال السمعي البصري.
واعتبر أن تصريحات منشط البرنامج تجاه إحدى المستمعات من قبيل: “تمشي تبعد منا، سيري عا فحالك، المغرب مسالي ليك أنت تشجعيه ولا ما تشجعيه” تشكل مسا بانتمائها وحسها الوطني، وأن ما ورد في تصريحات أخرى تجاه نفس المستمعة، يفرض على الجمهور مواقف وتمثلات المنشط حول إبعاد وعدم أحقية المرأة في الاهتمام بالشأن الرياضي الوطني من خلال حصر دورها في الطبخ، الشيء الذي يقزم وظيفتها وإسهاماتها المجتمعية وينتقص من كفاءاتها وقدراتها، كما يلغي حريتها وحقها في التعبير عن رأيها انطلاقا من وضعها كفاعل أساسي في المجتمع.
فيما يتعلق ببرنامج “قضايا رياضية بعيون الجالية”، سجل المجلس الأعلى استعمال عبارات ذات حمولة قدحية تكرس صورة نمطية مبنية على توصيف يحتقر الأداء الرياضي النسوي والمستوى التنافسي للمرأة في الرياضة.
دابا هاداك المحتقر للمرأة يعرف اش كتسوى لمرا. الهاكا كيترأسها لطيفة اخرباش باسمها خرج القرار وقرار مالكة الراديو مباركة بوعيدة جاي فالطريق وغالبا غادي ينفاصلو عليه

المغني والملحن حسن ميكري في ذمة الله

انتقل إلى عفو الله، اليوم الأحد بالرباط، المغني والملحن، حسن ميكري، عضو المجموعة الموسيقية الشهيرة “الإخوان ميكري”، عن عمر يناهز 77 سنة، بعد معاناة طويلة مع المرض، وذلك حسب ما علم لدى أسرته.
واستطاع حسن ميكري، الذي رأى النور سنة 1942 بوجدة، وهو مؤسس مجموعة ميكري التي تتألف من الإخوة حسن، محمود، يونس وجليلة، إعطاء نفس جديد للأغنية المغربية. وحسن ميكري الذي يتميز بمواهبه الفنية المتعددة، هو في ذات الآن كاتب كلمات وملحن ومغني وفنان تشكيلي وباحث م جد في مجال الخط الأيقوني الفارسي.
وكان الراحل الذي يعد مؤسس اللجنة الوطنية للموسيقى، قد توج بالميدالية الذهبية الممنوحة من طرف أكاديمية “الفنون- العلوم -الآداب” بباريس، و”ميدالية الحرية العالمية” التي يمنحها المعهد الأمريكي للسيرة الذاتية (ذي أميريكان بيوغرافيكال إنستيتيوت).
ويعد تكريم “الإخوان ميكري” بالأولمبيا في باريس (1976)، والحصول على الأسطوانة الذهبية فيليبس (PHILIPS)، وجائزة “الرباب الذهبي” (2003) التي تمنح لكبار نجوم العالم العربي، تحت رعاية المجلس الدولي للموسيقى-اليونسكو، من بين أهم الجوائز التكريمية التي تشهد على الإسهام الفني للإخوان ميكري، مجددوا ورواد الأغنية العربية العالمية.

اتفاقية شراكة مع وزارة الصناعة والتجارة OMPIC

OMPICاتفاقية شراكة مع وزارة الصناعة والتجارة و  لتعزيز الحماية الفكرية للتراث الثقافي المغربي  وقعت صباح هذا اليوم مع السيد رياض مزور، وزير ...