jeudi 19 août 2021

الانتخابات مسرحية بإخراج بئيس!

الانتخابات مسرحية بإخراج بئيس!

الدكتور محمد الوادي
- المثقف العضوي ومنظومة التفاهة..
أنا واحد من الذين اكتووا بنار السياسة، فقد مارستها بحلم التأثير والتغيير، ومن أجل ترسيخ الديمقراطية كسلوك وممارسة، فكان انخراطي بهدف تغليب صوت المثقف على صوت التافه.. وصوت المتعلم على صوت الأمي، وصوت النزيه على صوت المرتشي، وصوت العادل على صوت الظالم. ولكن وجدتني أمام عشائر وكائنات سياسية خالدة ومخلَّدة ترث المقاعد داخل الأحزاب، وفي القبتين، وفي المجالس المحلية والجهوية مما جعلني أدرك أن الحزب ما هو إلا وجه من أوجه الديكتاتورية لأن الديمقراطية الداخلية لا وجود لها. كما تيقنيت أن أسطوانة إعطاء الفرصة للكفاءات( داخل الأحزاب، وفي المجالس المنتخبة، وفي الحكومات، وفي المؤسسات الكبيرة) ما هي إلا آلية للتضليل. هكذا وجدتني مجبراً على الرجوع إلى الخلف ولعب دور المراقب.
يظل المثقف المغربي يراقب من موقعه، أو من برجه العاجي، بحدسه وعقله وعيونه وكل حواسه، يراقب فعل السياسة، والفاعل السياسي على مدار الوقت.. من ولاية انتخابية إلى أخرى. يجمع المعطيات ويعيد تفكيكها بناء على ما أفرزته السياسة الدولية، وما رشح عنها من مستجدات في المواقف والرؤى والقرارات والخطابات، وتحديداً ما وصل إليه علم السياسة من نتائج. هذه المقارنة بين الوضع السياسي الدولي وبين ما يستنبطه من تدافعات اجتماعية في المغرب( تحت مسمى السياسة) يعزز سلطة المثقف كمراقب ذكي، ومن المفروض أن يكون كقوة اقتراحية لتخصيب الحقل السياسي، بل وقوة فعلية لقيادة قطار التغيير. إلا أنه لاعتبارات(عامة وخاصة) وفي ظل المتغيرات التي لحقت المنظومة السياسية، ولحقت بنفس القدر (مع مفارقات طفيفة) المنظومة الثقافية في سياقها العام، حيث توارى المثقف العضوي بمفهوم كرامشي وأصبحت السياسة بلا أخلاقيات. ولهذا ظل المثقف المغربي بعيداً عن تدبير الشأن السياسي، وبعيداً عن المشاركة السياسية بعد تجربة كانت مخيبة، وأساءت إليه كمثقف حيث تزحزح وضعه الاعتباري، وظل السياسي يقصي المثقف ويزيحه، ويكيد له، ويبعده عن الحقل السياسي. لا بد وأن نشير هنا إلى التحالف الثلاثي: (السياسي)، وتاجر الانتخابات، والمخزن، ضد المثقف الذي يحرَّض على التسلل إلى الجسم السياسي. وبما أن الولوج إلى سوق الانتخابات غير مقيد بأخلاقيات ومبادئ وقوانين تشترط مستويات تعليمية وثقافية فإن التافهين، والشعبويين، وأصحاب الشكارة، وأصحاب النفوذ القبلي والعرقي، بدعم مخزني(مباشر أو غير مبأشر) هم الذين سيطروا ويسيطرون على مفاصل السياسة، ويتحكمون في درجات حرارتها، وجعلوها حكراً عليهم ضمن دائرة مغلقة
مربوطة بالانتخابات والمكاسب المادية والمعنوية، والبهرجة، والكذب، والنفاق، والتزوير... وهو ما أفسد ويفسد العملية برمتها، ويمتد ذلك، على طول الفترة الانتدابية، وينعكس سلباً على كل القطاعات الأخرى فيتم قتل التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ولأن هاجس ربح أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات هو الذي يتحكم في الفاعل السياسي فيغيب عن برامج الأحزاب السياسية الفعل الثقافي.. برامج تتشابه كما لو كانت نسخة واحدة.. وليس لها خلفية ثقافية، وغير مسنودة بتصور فكري، ورؤية فلسفية، وهي برامج بئيسة تستجدي الناخب وتدغدغ عواطفه وتمنيه بأحلام بعيدة عن التحقق على أرض الواقع. ونظراً لجهل هذا الأخير يسقط في فخ السياسي، ويسقط المثقف، أيضاً، في نفس الفخ بعدم المشاركة في الفعل السياسي، وفي العملية الانتخابية فيترك المقعد الفارغ لتملأه التفاهة والتافهون.
يرى المثقف الواعي باللعبة السياسية أن الانتخابات ما هي إلا مسرحية تكرَّر بنفس الممثلين وبنفس الإخراج، ونفس الأزياء، لهذا يقاطعها ولا يتوقع أن تكون آلية تغيير وتطوير، بل تكرس التخلف وتعمل على تأبيده.
صناعة الساسة على النمط العربي أسهل بكثير من صناعة المثقفين. يصنع السياسي كما الوجبات السريعة، أما صناعة المثقف فتتطلب سنوات وإمكانيات وإرادة حقيقية.
مغرب ما بعد الانتخابات المقبلة، ما الذي يمكن أن يتغير فيه؟ وما الذي يمكن أن يبقى كلازمة أبدية؟
بعض الوجوه أكيد ستختفي وسنرتاح من سحناتها ولغوها وكيدها ومكرها... ولكن ستبقى ظلالها وأشباهها وأقنعتها ونسلها وآثار أياديها العفنة...
بعض الوجوه الجديدة ستظهر وهي وريثة الوجوه القديمة وتجلياتها ونسل رحمها، وستلعب نفس الأدوار من نفس المسرحية بنفس الأقنعة،
سيحضر فيها الدين والمال الحرام والنفاق والفتوة والكذب والمصلحة الشخصية،... وسيُغيَّب المثقف والثقافة والوطن وإرادة الناخب، والمصلحة العامة.
- طفح الكيل:
لم نعد قادرين على تقبل هذا العبث الذي يخلقه ويرعاه الأغبياء، والجهلة، وعديموا الضمير، ومصاصوا الدماء، والعبثيون(العبث ليس بالمفهوم المسرحي) وصُنّاع التفاهة وأمجادها وبروجها وحراسها. لقد طفح الكيل، ولم يعد في الصدر متّسع. لقد انفرط زمن الحكمة، وزمن التروي، وزمن إعمال الفكر. لقد سقط القناع عن القناع كما قال شاعر القضية الفلسطينية الراحل محمود درويش يوم كان للقضية الفلسطينية مدافعون وشعراء وعرب صادقون، قبل أن تباع في المزاد العلني. آن الأوان، على الأقل، لرفض التفاهة، وتصنيفها اجتماعياً وأدبياً وسلوكياً كتفاهة. آن الأوان لتحديد ملامح التافهين وتعريفهم وإظهارهم في المرآة العاكسة، وكشفهم أمام المجتمع كتافهين، ورعاة التفاهة.
لم نعد قادرين على زعامة الدجالين، والسحرة، والفساق، والخونة للضمير والوطن والناس الذين اعتلوا منصات التتويج السياسي، وأصبحت لهم الكلمة المسموعة والمشورة، والرأي المتبع، والقرارات الفاصلة، كل ذلك على حساب النخب، والكفاءات التي تحولت، بقدرة قادر، إلى قردة في السيرك، يُسخَر من عِلمِها وفنها وثقافتها وحبها الحقيقي للوطن.
-المثقف والأسئلة الحارقة:
لم نعد قادرين على كل هذه التكالبات، والانبطاحات والمؤامرات، والخنوع والخضوع، والتواطؤات، ضد الوطن، وضد الفكر والفن والثقافة، وضد الجمال والذوق، وضد العقل والأخلاق العامة، وضد الرقي والازدهار والحضارة، وضد صناع الأمل، وضد الشرفاء من أبناء هذا الوطن. ونحن - الآن هنا- كما تقول الاحتفالية نمتص، على مضض، سُمَّ الأفاعي التافهة، هل نستطيع أن نجيب، بعد بضع سنوات، على الأسئلة الحارقة والصميمية التي سيلقيها علينا أطفالنا: ماذا صنعتم لنا؟ لم بلدان كثيرة متقدمة، وبلدنا في الحضيض يئن تحت وطأة التخلف؟ لم كرّستُم الجهل والأمية والفقر والظلم والتفاهة،...؟؟؟ لِمَ لَمْ توفروا لنا تعليماً جيداً، وصحة سليمة، وحياة كريمة، وعيشاً شريفاً، ومستقبلاً واعداً؟؟؟ وتتعدد أسئلتهم التي تشكلها عقولهم، ولا نستطيع أن نقول لهم: كنا مكتوفي الأيدي، مشلولي الفكر، مسلوبي الإرادة. كنا مثلكم نحلم بما تعلمون به، وكان القيمون على شؤوننا السياسية لا يهمهم الوطن.. ولا أبناء الوطن.. ولا مستقبل الوطن.. كان فقط، وبشكل حصري، تهمهم خيرات الوطن، وثرواته، والكراسي والمناصب،...


 

samedi 24 juillet 2021

العرض الأول ل "احـتـفـالـيـة الصعـلـوك" يوم الثلاثاء 27 يوليوز 2021 على الساعة 7 مساء بمسرح محمد الخامس منظم بتنسيق مع حمعية "أيادي حرة"

العرض الأول ل "احـتـفـالـيـة الصعـلـوك"
يوم الثلاثاء 27 يوليوز 2021 على الساعة 7 مساء بمسرح محمد الخامس
منظم بتنسيق مع حمعية "أيادي حرة"
عرض مسرحي وسينمائي - Spectacle théâtral & cinématographique
تـأليـف : عبـد الكـريم برشيـد - Texte : Abdelkrim BERRECHID
إخراج : ادريـس اشـويكـة - Réalisation : Driss CHOUIKA
Produit par D&R Productions إنتاج شركة
En coproduction avec Le Théâtre Mohammed V
إنتاج مشترك مع مسرح محمد الخامس
تشخيص - Cast
رقيـة بنـحـدو - Rokaya BENHADDOU
يونس الدغمومي - Younes DAGHMOUMI
بمشاركة - Avec la participation de
فاطمة بوجو Fatima BOUJOU
عبد الإلاه إرمصان Abdelilah IRAMDANE
حكيم رشيد Hakim RACHID
أحمد العمراني Ahmed AMRANI
بلعيد أكريديس Belayd AKRIDISS
محمد النعناع Mohamed NANA
ياسين بن يحيى Yassine BEN YAHYA
مهدي محارزي Mehdi MHARZI
اسماء بن العيدي Asmae BENAIDI
سينوغرافيا - Scénographie
Abdelmajid EL HAOUASSE عبد المجيد الهواس
Directeur Photo إدارة التصوي
Mohamed SOUAKI محمد السواكي
Caméra تصوير
Badr EL HARDAG بدر الهرداك
Mohamed CHADI محمد شادي
Montage مونطاج
Mohamed KHALLAL محمد خلال
Son الصوت
Abdelaziz GHASSINE عبد العزيز غاسين
Eclairage الإنارة
Mohamed NANA محمد النعناع
Maquillage & costumes ماكياج وملابس
Rokaya BENHADDOU رقية بنحدو
ملخص
هي احتفالية مسرحية ساخرة، وهي لعبة بين طرفين أساسيين، وفيها أطراف أخرى ثانوية ومساعدة كثيرة. وهي تقوم على اتفاق “بريء”، أو هكذا يظهر لأول مرة، ولكنه في باطنه يحمل خطورة مضمرة وغير ظاهرة وغير متوقعة.
في مدينة كبيرة، وفي حي من أحيائها الراقية، وفي ليلة من لياليها العادية، وفي شارع للمطاعم والمقاهي والنوادي الليلة الفاخرة، تلتقي الشرطية المكلفة بأمن الحي والصعلوك الذي يعيش على هامش هذا المجتمع المرفه، والذي يتخذ من كشك الهاتف العمومي بيته الذي يأوي إليه في آخر الليل...
Mohammed Elwady, Said Ghzala et 34 autres personnes
4 commentaires
2 partages
J’aime
Commenter
Partager


 

jeudi 1 juillet 2021

ستيلكوم بشراكة مع المسرح الوطني محمد الخامس تقدم نايضة تو تأليف: بوسرحان الزيتوني – هشام الغفولي – أمين ناسور اخراج: أمين ناسور

ستيلكوم بشراكة مع

المسرح الوطني محمد الخامس

تقدم

نايضة تو

 تأليف: بوسرحان الزيتوني – هشام الغفولي – أمين ناسور

اخراج: أمين ناسور

تشخيص: وسيلة صابحي – هاجر الشركي – زهير ايت بنجدي – عادل أبا تراب – عبدالحق بلمجاهد

إدارة الممثل : فريد الركراكي

سينوغرافيا : أنوار زهراوي

ملابس : نورا اسماعيل

تاليف موسيقي : ياسرالترجماني

موسيقي وأداء : ياسرالترجماني – يونس الخروف

إضاءة : عبد الرزاق ايت باها

محافظة عامة : عامر المرنيسي

إنجاز الملابس والديكور : فاطمة حموشة

توثيق وملصق : محمد الجلولي

تنسيق : غزلان الشرقاوي

ادارة المشروع  : أنوار زهراوي

الخميس 1 يوليوز 2021 – 7 مساء


بمسرح محمد الخامس



 

jeudi 13 mai 2021

حوار مع الفنانة الكبيرة سلوى الشودري

غنيت من أجل المبادئ والقيم وزهدت في الشهرة

 

 حاورها :فكري ولدعلي

سلوى الشودري ملحنة ومطربة وباحثة أستاذة بالمعهد الموسيقي بمدينة تطوان ،عاشقة للطرب واللغة العربية ،غنت للمرأة وللطفولة المحرومة وللوطن ولفلسطين وللأمة الاسلامية .رئيسة للجمعية المغربية للتنمية الثقافية والاجتماعية


1-انت مسكونة بالتاريخ، ربما لانك اصلا من عائلة ترجع جذورها الى زمن الاندلس السعيد، الى اي مدى اثر ذلك في مسيرتك الفنية ..؟

لقد جاء جدي الأول إلى مدينة تطوان مع القائد سيدي المنظري وأسر أندلسية كثيرة مطرودين من الأندلس  هاربين من التعذيب الصليبي فارين بدينهم وحضارتهم المتبقية محاولين الحفاظ عليها بكل ما أوتيو من قوة وظلوا متشبتين بكل مظاهر الحياة الأندلسية من عادات وتقاليد وعلوم في الفقة والأدب والشعر والموسيقى وكان هذا أهم ما شكل شخصيتي التي استمدت كل مبادئها وأفكارها من هذا العالم الأندلسي الجميل .  


زهدت بالشهرة، وعملت على غرس ثقافة فنية راقية بالقيم الدينية والوطنية السامية بعيدا عن التطرف، من خلال تدريس   الموسيقى .

كان حلمي منذ صغري أن أستخدم ما حباني الله في خدمة مجتمعي

متمردة وثائرة على كل ما يثار حول الفن من أفكار تارة  تحرمه وتارة تجعل منه أداة لجلب الناس للرذيلة  فأخذت على عاتقي مهمة الترفع به إلى أعلى المراتب وزهدت في الشهرة وكل مايمكن أن يحققها ، فغنيت لغرس المبادئ والأخلاق الحميدة فكانت موضوعاتي تتأرجح بين المرأة والطفل والوطن والأمة .
2-عرفتك الاوساط الموسيقية كباحثة على صعيد التعليم والتربية الموسيقية، لكن دار الاوبرا المصرية شهدتتك مطربة تؤدي اصعب الاغاني واجملها لاسيما "عليك صلاة الله وسلامه"يامحمد صاحب الشفاعة، كيف حصل هذا..؟

لقد شاركت لسنوات بمؤتمر ومهرجان  الموسيقى العربي كباحثة في أغنية الطفل  وكانت هذه الإحتفالية تجعلني أتواصل بعدد كبير من الدكاترة الموسيقين مما أثرى معلوماتي الموسيقية ودفعني إلى المزيد من العمل في هذا المجال ، وفي سنة 2010 شاركت في الليلة المحمدية بدار الأوبرا المصرية  وكانت مناسبة رائعة حيث تعرف علي الجمهور المصري الذي أحبني كثيرا وأحببته أنا أيضا وكانت أيضا فرصة أتاحت لي التعامل مع أساتذة في قيادة الاوركسترا وفي الأداء الصوتي.

3-من يسمع اغنيتك من شعر أبي الحسن  الششتريري لايملك الا ان ياخذه الوجد،ربما لاحساسك العالي بالمفردة الشعرية التي انعكس على مستوى الاغنية، ألا تخشين ان يخذلك الجمهور لاسيما وان للاغاني الصوفية حلقة استماع ضيقة..؟

بالنسبة للقصائد الصوفية كانت تجربيتي  الأولى و هو أول ألبومي وجاء ذلك لعشقي الشديد للغة العربية والشعر الصوفي

وقد لاقت تلك الأغاني إستحسانا كبيرا من الجمهور وبيع الألبوم بشكل جيد وقد نزلتها في اليوتوب حتى يستطيع كل مهتم بهدا الغناء أن يستمع إليها وأجد أن حلقة جمهوري تتسع يوما بعد يوم لانتقالي المستمر بين مواضيع مختلفة وليس فقط الصوفية ولتعاملي مع شعراء وشاعرات معاصرات مثل سهير الداود رحمها الله شريفة السيد ،دنيا الشدادي، العزيزة الشمشام والمصطفى الغباري، الطاهر الكنيزي، سامي مهنا ، د/هداية مدني  .

وأيضا لموزعين شباب مثل كريم السلاوي ومحمد بنلعلاوي والياس الحسيني ورشدي المفرج 

4-اخر منجز لك ،وماذا عن القادم من الاعمال...؟

كانت آخر إنجازاتي هي حوالي ست أغنيات خلال السنتين الماضيتين و هي صرخة و سني يالله ، إن شاء الله لاباس،ياما العزم ماغاب ،سابق إلى الخيرات، وقدومك فرحة ، وراتبطت بمناسبتها وخاصة أحداث الكوفيد وما عانته الشعوب من هذه الجائحة  وغنيت لفلسطين وللدول العربية المنكوبة من اليمن إلى ليبيا، وكانت قدومك فرحة بشهر رمضان الفضيل هي آخر ما قدمت والتي كانت بشراكة مع الجريدة الرقمية اليوم 24   وإنشاء الله بعد العيد سأعمل على تصوير أغاني ألبومي الأخير والذي هو بعنوان الحب سبيلنا. 

5- لاحظنا أنك اتجهت  مأخرا الى تصوير كل أغانيك بعد أن كنت ترفضين  الغناء بالاسلوب الشائع، فنحن نعيش في زمن الكليب، التي هي سمة من سمات عصرنا المعولم ، طبعا مع الاحتفاظ برصانة موضوع الاغنية....؟

نعم بالفعل اتجهت إلى تصوير كل الأغاني لأنها عن طريق الكليب تصل أكثر للناس و الفيدو كليب الآن هو الأغنية وفي زمن العولمة لابد من مجارات كل ما هو جديد، وقد استعنت بمخرجين شباب مثل المخرج، حاتم النكراز، محمد سعيد الدردابي عبد العلي التوفيق

والحمد لله وصلت مشاهدتها إلى نسب عالية وأيضا بثت في قنوات عديدة.

 


 

jeudi 22 avril 2021

كتاب:” النقد المسرحي المغربي”(الانشغال والاشتغال)

 

كتاب:” النقد المسرحي المغربي”(الانشغال والاشتغال)

صدر حديثاً للروائي والكاتب المسرحي الدكتور محمد الوادي كتاب:” النقد المسرحي المغربي”(الانشغال والاشتغال)، وهو دراسة نقدية تضمنت تقديماً بقلم الدكتور نور الدين الخديري، وخمسة فصول:
الفصل الأول: في التأسيس والتأريخ للنقد المسرحي المغربي.
الفصل الثاني: النقد المسرحي المغربي والإشكالات الكبرى.
الفصل الثالث: النقد المسرحي المغربي وأسئلة المسرح.
الفصل الرابع: المسرح المغربي وأسئلة الراهن.
الفصل الخامس: قراءات نقدية.
هذا بالاضافة إلى تقديم ومدخل وخاتمة.
يشار إلى أنه قد صدر للمؤلف الكتب التالية:
– ” مدينة العميان” (2002) (إبداع مسرحي) مع مقدمة نظرية، وقدم له الدكتور عبد الكريم برشيد.
– ” صورة اليهودي في المسرح المغربي ” (دراسة نقدية) ( 2006) تقديم الدكتور عبد الرحمن بن زيدان.
– “اليهود المغاربة “( الجذور و التمظهرات( (دراسة سوسيوثقافية) (2007).
– ” الغالية” (إبداع مسرحي) عن دائرة الثقافة والإعلام- حكومة الشارقة – دولة الإمارات العربية المتحدة (2009).
– “احتفال الجسد” (إبداع مسرحي.)2011 – تقديم الدكتورين محمد أبو العلا – مصطفى رمضاني.
” تجليات صورة اليهودي في المسرح العربي”(دراسة نقدية)2011 – منشورات نقابة الأدباء والباحثين المغاربة.
– ” وداعا رانقة” ( رواية) 2018
– الآخر وسؤال الهوية في الثقافة العربية ( المسرح المغربي نموذجا) بدعم من وزارة الثقافة والاتصال – قطاع الثقافة( 2019).
نقرأ في ظهر الغلاف مقتطفاً من الكلمة التي قدم بها الدكتور نور الدين الخديري الكاتب والكتاب:
” يفتح الباحث المسرحي الدكتور محمد الوادي من خلال مصنفه الجديد هذا، منافذ نقدية جديدة عبر أسئلة حارقة مسكونة بقلق الباحث الناقد وانشغالاته، ذلك أنه ينطلق من قراءة هادئة، تستقرئ الظاهرة المسرحية المغربية، وما يتساوق معها من أبحاث ودراسات نقدية، إلى قراءة مشاغبة تعمد إلى خلخلة المسلمات، بغاية الوقوف على تأريخ جديد للمسرح المغربي، من خلال الخفي وغير المصرح به في هذا التاريخ، مما يجعلنا إزاء رؤية نقدية جديدة ومغامرة، تضعنا في مساحات النقد العالم.

إن تجربة الوادي في الإبداع المسرحي من جهة، وفي غمرة انشغاله بالتنظير الاحتفالي في نسخته التجديدية من جهة أخرى، مكنت هذا الناقد من ولوج عوالم الأسئلة التي لا تقبل الساكن والجامد في مسرحنا المغربي والعربي بشكل عام، بل تسعى عبر الاستناد إلى المناهج والمقاربات النقدية قديمها وجديدها إلى مساءلة هذا المسرح ونقده من خلال الدعوة إلى تجديد قراءته والحفر في كل ما قيل بخصوصه من أبحاث ودراسات قد يتفق أو يختلف معها الناقد في مناحي عديدة، ليس انتقاصا مما قدمته للبحث النقدي المسرحي، بل بغاية قراءتها بعين نقدية جديدة دعت إلى إفرازها وفرة المادة المسرحية والنقدية من جهة، كما أن السياق العالمي الجديد في بعده المغاير، لم يعد يسمح بالارتكان إلى ما هو جاهز، واعتباره مقدسا لا يقبل النقد، من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي بين أيدينا للباحث والمبدع المسرحي والناقد الدكتور محمد الوادي

dimanche 24 janvier 2021

البوابة الإلكترونية لحملة التلقيح ضد فيروس كورونا


مرحبا بكم على البوابة الإلكترونية لحملة التلقيح ضد فيروس كورونا

Www.liqahcorona.ma

خدمة الرقم الهاتفي الأخضر "ألو لقاح" للإجابة على أسئلتكم ستكون متوفرة ابتداء من يوم الإثنين 25 يناير 2021 للاطلاع على مواعيد التلقيح الخاصة بكم، أرسلوا رقم بطاقتكم الوطنية للتعريف أو رقم بطاقتكم للإقامة في رسالة قصيرة إلى الرقم الأخضر المجاني 1717                               يتم تحديث هذه البوابة بصفة مستمرة حسب توفر المعلومات‎                               يجب الاستمرار في احترام التدابير الحاجزية إلى غاية تحقيق تغطية تلقيحية تعادل 80٪ من السكان على الصعيد الوطني.

 

lundi 18 janvier 2021

طُرُوس الشاعرة لطيفة المسكيني

طُرُوس الشاعرة لطيفة المسكيني


 

عن دار فضاءات في الأردن صدرت للشاعرة المغربية "لطيفة المسكيني" مجموعتها الشعرية الخامسة بعنوان "طروس" من الحجم المتوسط، توزعت نصوص المجموعة على فضاء 116 صفحة.تضمنت أجزاؤها الأربعة:

1- طروس أولى،

2- طروس شاردة،

3- طروس الطمس،

4- طروس الوِتر، عناوين فرعية لنصوص مشعة- تراوحت بين الطول والقصر- تستحق الاستكشاف والوقوف على كشوفاتها. ملتبسة في انتمائها الأجناسي، تنهل من معين روح مأخوذة بالبعيد، ورهان الإحساس الواعي بقيمة الجمال، منسابة في عوالم عرفانية عميقة، موغلة في عشق اللغة والغوص في دهاليزها، وعناد لا محدود في استثمار لذة الروح، من خلال إعادة ترسيمٍ لصورة الأرواح الكبيرة، كآدم، حواء، هابيل، النفري، الحلاج، علي بن أبي طالب، المعري، الخيام، جلال الدين الرومي، زليخة، بلقيس، النَّظَّام، سَجَاح...إلخ، في مساءلة لاتهدأ فيها الحروف افتتاناً بدلالات العبور والاستكناه للكينونة بين الخلق والعماء. ويتشكل الإطار العام لتجربة المجموعة الشعرية "طروس" في لغة متعالية من طراز خاص، تكاد لاتنفلت إلى الآخر إلا قسراً. وصياغة شعرية رصينة مترابطة في موسيقاها وإيقاع داخلي متغير البناء.

من أجواء المجموعة:

فُتِقَ السمعُ رُتِقَ البصرُ، انشقَّ بعضي عن بعضي.

بي تمازجت الأسماءُ أسلمتْني لِمُستدَقِّ الصفات،

لألوانها تلاعُب اللهب بعمائقي.

استنْظَمَتْ بكثرتي الواحدة.

mardi 5 janvier 2021

 

العالم بأسره في حيرة هل نلقح أم لا نلقح ؟

 


بقلم هدى التسولي

من سخرية الأقدار أن المتآمرين ضد الإنسانية قد نسوا أن هنالك خالق للعباد يتولاهم و يقدر مصائرهم حق التقدير ويتولى  أيضا أنفسهم بعد موتها.

إذن ما الداعي يا حضرات منظمة الصحة العالمية و منظمة الأمم المتحدة لكل هذه المسرحية السخيفة التي أسميتموها كورونا قبلا و كوفيد 19 من بعد؟ وما الداعي لكل هذه الضجة ؟

هل من المعقول أنكم تحبوننا أكثر من أمهاتنا!؟ 

هل من المنطقي أن قلوبكم الطاهرة تخاف على أرواحنا الغالية لديكم؟  

 لماذا تتشدقون وتدعون  أنكم لا  تجبرون شعوب العالم على التطعيم ولكن يكفيها فقط ..أن يطعم  70% من سكان العالم لكن تشترط على 30% الرافضين ما يلي:

  في حالة سفرهم للخارج التلقيح إجباري

في حالة استشفائهم التلقيح إجباري

في حالة التحاقهم بسوق الشغل التلقيح إجباري 

في حالة احتياجهم لأوراق إدارية تخصهم...الخ

وبهذا يتم إجبار 30٪ الباقية بطريقة فنية رائعة وكل مبتسم و مبسوط

ما الأمر إذن  لم الغموض وعدم الوضوح ؟

الناس خائفون على أرواحهم و أرواح أحبائهم و يعلنون رفضهم لهذا اللقاح المشكوك في سلامته و فعاليته و يتهمونكم بالخداع و نسج مكائدكم وتنفيذ صفقاتكم  التجارية على حساب أرواح البشر.  

فلتخرجوا عن صمتكم ولتثبثوا للشعوب حسن نيتكم ليس بالكلام فقط بل  بالدليل و الحجة.

أثبثوا للناس أن اللقاح المخصص بالمسؤولين الكبار والنخبة اللامعة هو نفسه المخصص  للعامة .

أثبثوا و اشرحوا لهم  ما ضرورة  اللقاح بالنسبة الأشخاص المتعافين من فيروس كوفيد19  .أليس المتعافون من الفيروس يكونوا علميا  قد اكتسبوا  مضادات أجسام وآليات دفاع الجسم الطبيعية من المرض.

لماذا أغلب المتوفين هم الذين طرقوا باب المستشفيات وقمتم بإعطائهم  جرعات الدواء المخصصة للفيروس؟

لقد مات نصف ضحايا الوباء فقط من كثرة الخوف و الهلع و الرعب لأنكم أنتم من ضخم المرض وأنتم من جعله يبدو أقوى من حقيقته وكأنه طاعون فتاك من القرن 14.

أين إذن قوتكم العلمية و نخبة مفكريكم و تقدمكم التيكنولوجي في جميع الميادين أين سفنكم البرية و البحرية و الجوية الخارقة و عابرات المحيطات وأين هي غزواتكم الأسطورية  للفضاء  !!!

فيروس ضعيف هل من المعقول أنه أرعب العالم بأسره و قلب موازين اقتصاد جميع البلدان و خربها و شل حركتهم و سجن سكان العالم بأسره

أين المنطق و العقل يا ساده؟ هناك خطأ ما أكيد

ألستم أنتم من بلغ أقطار الأرض و السماوات حسب كلامكم و دعاياتكم الإعلامية ألستم أنتم من تستنسخون البشر عوضا عن الله عز وجل ألستم أنتم من تفنون ترواثكم وأموالكم الطائلة من أجل البحث عن مكان تمركز الروح في الجسد و عن كيفية الخلود وكيفية القضاء على الموت نهائيا و البحث عن الحياة في كوكب ٱخر غير الأرض.!

يبدو واضحا أن كل ما تنشرونه في إعلامكم عن مدى تطوركم التكنولوجي الساحق كان مجرد أفلام سينمائية استمتعنا كثيرا بها صراحة و أنتم صدقتم كذبتكم الجميلة.

قال الله تعالى: "وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"

وقال الحق سبحانه"يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء "وأيضا "أأنتم الخالقون أم نحن الخالقون"

لو انكم تؤمنون بالله تعالى و بالقرٱن الكريم  لوفرتم على أنفسكم عناء البحث في الغيبيات و الخوض في أمور تخص الذات إلاهية التي لا تقبل النقاش.

 لو لم تكونوا على قلوب أقفالها لما رميتم بكل ما تملكون  في  سبيل محاولاتكم لتغيير خلق الله بدلا من تقديم العون  للشعوب الفقيرة أو بالأحرى  حل أزماتكم الإقتصادية.

وهل هناك دخان من غير نار خلال هذه الأزمة العالمية ظهرمن أوروبا و أمريكا ومن جميع بلدان العالم العديد من علمائكم المختصون في مجال الفيروسات  ذووا الصيت العالمي في جميع وسائل التواصل الإجتماعي يدينون و يعارضون التطعيم و يحرضون الناس ويتهمون المنظمات العالمية بتورطها في نسج خيوط إحدى مؤامراتهم على الإنسانية لأسباب أقتصادية و دينية و سياسية.

منذ ثلاثة أشهر خرجت السيدة نبيلة منيب رئيسة الحزب الاشتراكي الموحد بتصريح جريء حول اللقاح حيث صرحت بأن اللقاح لا يهدف إلى حماية الشعوب بل يهدف إلى السيطرة على الشعوب و وضعهم تحت الصدمة والمراقبة هذا من جهة و من جهة أخرى الإنصياع التام لرغبات أكبر اللوبيات والنفوذ السياسية وشركات الأدوية العالمية في إطار الاستعداد لإخضاع العالم بأسره للنظام العالمي  الجديد

لي مينغ يان عالمة الفيروسات الصينية الهاربة من ووهان و اللاجئة إلى الولايات المتحدة الأمريكية تؤكد أنه تمت صناعة الفيروس في المختبر السري بتعاون مع منظمة الصحة العالمية وتحت إشرافها و أكدت أن الفيروس لم يظهر في سوق اللحوم للحياوانات الصينة كما يدعون جميعهم و في 19/09/2020 نشرت الباحثة ورقة علمية على موقع zenote    دلائل قاطعة على كلامها ووضحت فيه كيفية تصنيع الفيروس في ستة أشهر و الجديد أن فريق البحث العلمي الحالي أكد صحة كلامها بأن فيروس كورونا أظهر خصائص بيولوجية لا تتوافق مع فيروس حيواني المنشأ أي أنه لم ينشأ بشكل طبيعي رغم نفي الحكومه الصينية تصنيع الفيروس جملة و تفصيلا و نفي خبر تسرب الفيروس بالخطأ و أخفت منظمة الصحة منذ بداية الإنتشار خصائص الفيروس عن العالم .

على أي حال مازالت الباحثة الهاربة تستعد لظهور جديد لتبين للعالم صحة معلوماتها فنكون بهذا نكون قد عدنا إلى نقطة البداية إلى الجدل حول نشأة الفيروس بعدما اعتقد العالم أن خلاصه من الفيروس سيكون عن طريق هذا اللقاح .

وفي الختام ومن باب الدعابة دعوني أختم  لكم كلامي حيث لاحظت أن معنى احدى مشتقات التطعيم هو أيضا مصدر مشتق من طعم و الطعم ياسادة  كما تعلمون معناه الفخ و المصيدة وإني أخشى أن يكون المعنى المشتق ينطبق على الواقع المرير وكم أتمنى أن أكون مخطئة.

 

وفاة الفنان المغربي مصطفى الزعري

 ببالغ الحزن والأسى، تلقينا خبر وفاة الفنان المغربي مصطفى الزعري، الذي يعد من رواد الفن المغربي بأعماله المميزة وإسهاماته الكبيرة في المسرح ...