mardi 23 octobre 2018

الكرنفال الاستعراضي مهرجان رقص بوجلود حي سيدي موسى

سيحتضن حي سيدي موسى بحاضرة مدينة سلا، الكرنفال الاستعراضي مهرجان رقص بوجلود بإذن الله، بعد زوال يوم السبت 27 أكتوبر الجاري، في دورته الثانية عشر تحت شعار- " رقص بوجلود تراث ثقافي مغربي أمازيغي إفريقي "، المنظم من طرف فضاء التضامن و التنمية بدعم وزارة الثقافة و الاتصال – قطاع الثقافة و بمساهمة الشركاء و العاطفين على الجمعية و تعاون السلطات الإقليمية و المحلية و المجالس المنتخبة بسلا.
و في هذا السياق أكدت إدارة المهرجان في اتصال أجرته مع المنابر الصحافية و الإعلامية و المواقع الالكترونية على أن الدورة الثانية عشر، ستتناول مجموعة من عروض الرقص الاستعراضي لطقوس ظاهرة بوجلود بارتداء مختلف أزياء جلود – الغنم، المعز و الأبقار. مرافقة لمجموعة من فرق الأهازيج الشعبية للفلكلور - الفن و الموسيقى التراثية المغربية المتنوعة و المختلفة الغنية بالموروث الروحي و الثقافي لإحياء التراث لامادي لربط جسور التواصل و المحافظة عليه، استحضارا للثقافة المغربية الامازيغية و انفتاحها على الثقافات الإنسانية بمشاركة مجموعة شباب البلدان الافريقية. إضافة لوصلات استعراضية لألعاب الخفة و الأزياء التنكرية المختلفة يقدمها شباب مفعم بروح الإبداع.
و تحمل هذه التظاهرة أسماء متعددة، ليس فقط بوجلود، أو إمعشار و هرما و باشيخ، بيلماون، بوهيدورة، سونا، سبع بولبطاين و بويسليخن، و غيرها من الأسماء. كما يطلق على نفس العادة اسم بوعفيف و بابا الحاج في الجارة الشرقية الجزائر.
و يشمل برنامج المهرجان حضور و مشاركة ضيف الشرف المجموعة الاستعراضية - رقصة التنين الصينية التقليدية، و تكريم مكرم الدورة الفاعل الجمعوي و عضو مؤسس لمهرجلن بوجلود بمدينة سلا الشاب * رضوان هروسي *، كما جرت العادة اختيار أحد الفعاليات المجتمع المدني، لتختتم فعاليات مهرجان رقص بوجلود بقراءة برقية الولاء للمنصور بالله جلالة الملك محمد السادس، ككل سنة منذ تأسيس المهرجان سنة 2007 بحي سيدي موسى سلا.
عن إدارة المهرجان
WAHIB

lundi 22 octobre 2018

مسرحية "نسيان" للمسرح المفتوح في جولة مسرحية .



من اخراج مسعود بوحسين 
مسرحية   "نسيان" للمسرح المفتوح في جولة مسرحية . 

 ينظم المسرح المفتوح جولة مسرحية  بإبداعه  الجديد مسرحية  "نسيان"    في مجموعة من المدن  المغربية ابتداء من 27 أكتوبر الحالي إلى غاية الثاني من نونبر القادم وذلك  بدعم من وزارة الثقافة والاتصال -قطاع الثقافة- في إطار التوطين المسرحي  موسم 2018 . وبتعاون مع المسرح الوطني محمد الخامس والمراكز الثقافية في المدن التي تشملها الجولة  . وهي من تأليف عبد الإله بنهدار  وإخراج الدكتور مسعود بوحسين   وتشخيص  : حسنا طمطوي ،  حسن مكيات ، عبد الله شكيري،  نزهة عبروق  و سارة عبد الوهاب الادريسي  مخرج مساعد  عزيز الخلوفي . سينوغرافيا رشيد الخطابي.

وتشمل الجولة التي يتم تنظيمها  بتنسيق مع 
جمعية اجيالكم للثقافات والفنون والتنمية  بلقصيري وجمعية   مهرجان سينما المقهى بتازة . مدن  القنيطرة ، مشرع بلقصيري ، تازة  ،  الحاجب . مكناس ، مولاي ادريس زرهون   والخميسات . 
ومسرحية نسيان عن  روايتيْ "لعبة النسيان" و "نسيان" للروائي المغربي محمد برادة.

 في رواية "لعبة النسيان" للروائي الدكتور محمد برادة  ترد شخصية "فاء باء " شخصية عابرة، لكنها في روايته الثانية امرأة النسيان تصبح " فاء باء" بطلة رئيسة  إذ عبرها تمرر عدة رسائل فكرية وثقافية وسياسية لجيل الستينات والسبعينات،ومن خلال الرواتين اخترنا لمسرحيتنا هاته اسم" نسيان"   إنها شخصية منفتحة ومتحررة إلى أبعد الحدود، تابعت دراستها في باريس، ثم انتهى بها مسارها لأن تصبح حبيسة نفسها في معزبة (كارصورنيير) بساحة فيردان بالدار البيضاء، وقد تغيرت نظرتها للحياة تغييرا جذريا عما كانت عليه في مرحلة الشباب،  وبعد قراءتها لعبة النسيان طلبت من صديقتها أضواء أن تبحث لها عن كاتب الرواية  لتصارحه بأن كل ماجاء في روايته يعنيها هي بالذات والصفات.
أحداث متشابكة ومصائر شخصيات متباينة نعيشها في قالب فني  يجمع بين المتعة والإفادة مع ممثلات وممثلين من خيرة  الوجوه الفنية في بلادنا ومخرج عارف  أدق التفاصيل عن علاقة الممثلين بالخشبة وما تحتوي عليه من تقنيات وأدوات تجعل الفرجة مضمونة .  
البرنامج :
يوم 27  اكتوبر بالمركز الثقافي القنيطرة .
يوم 28  اكتوبر بالمركز الثقافي مشرع بلقصيري  .
يوم 29   اكتوبر بالمركز الثقافي بمدينة تازة 
يوم 30  أكتوبر بالمركز الثقافي بمدينة الحاجب 
يوم 31  اكتوبر بالمركز الثقافي بمدينة مولاي ادريس زرهون .
يوم فاتح  نونبر بالمركز الثقافي محمد المنوني  بمدينة مكناس 
يوم 02 نونبر بقاعة 20 غشت بمدينة الخميسات.

العروض تنطلق في السابعة مساء

المسرح المغربي.. جدلية التأسيس، لمحمد أديب السلاوي



" المسرح المغربي.. جدلية التأسيس، لمحمد أديب السلاوي ".

د. هشام بن الهاشمي 


يندرج كتاب “المسرح المغربي جدلية التأسيس” للأستاذ محمد أديب السلاوي، ضمن إستراتيجية أساسها تعميق التفكير في طروحات وأفكار سبق أن قاربها الناقد في كتابه: “المسرح المغربي: البداية والامتداد”. ولا يؤرخ الناقد للحركة المسرحية المغربية، وإنما يضيء بعض تجاربها وانجازاتها. وهو ما يتوافق مع اختياره لمصطلح الإضاءة بدل الفصل. فالكتاب في جوهره إشارات خاطفة هدفها تسليط الضوء على أبرز محطات المسرح المغربي، ويعي الناقد هذا الأمر، إذ يقول في المقدمة: “بين دفتي هذا الكتاب…توقفات سريعة عند أهم “المحطات” و”الأشكال” التي يعول عليها لأن تكون قاعدة انطلاق نحو المستقبل”.(1)

يشتمل الكتاب على خمس إضاءات. ففي الإضاءة الأولى المعنونة بـ”الأشكال ما قبل المسرحية، في التراث الشعبي المغربي”، هدف الناقد إلى تبيان البذور الفنية والإرهاصات الدرامية التي تختزنها الأشكال ما قبل المسرحية. وهو ما يشهد على حركية السياق الثقافي المغربي وحيويته، ويدحض الادعاءات الواصفة له بالخمول والهمود والكسل.

وحتى تتسم هذه الإضاءة بطابع الكلية وسمة الشمولية، فقد عمل الناقد على استنطاق عدد وافر من الأشكال ما قبل المسرحية، سواء تعلق الأمر بتلك التي تتضمن خاصية التمسرح أم بتلك التي تتميز بحضور المقدس إلى جانب العناصر الدرامية. علاوة على المزج بين ما ينتمي إلى الثقافة العربية مثل الحلقة، والبساط، وعبيدات الرما… وما تنحدر أصوله من الثقافة الأمازيغية الخصبة مثل: أحواش ، وبوجلود، وأحيدوس… مما يؤكد تلاحم الهوية المغربية وتماسكها. فقد انصهرت كل الروافد الفنية لتأسيس هوية مشتركة، ساهم فيها كل المغاربة باختلاف انتمائهم العرقي.
تلتقي مجمل هذه التقاليد الفنية- التي شكلت مجال عمل وميدان اشتغال الناقد- مع الفن المسرحي. فهي” أكثر التصاقا بفن التمثيل، وتقوم على قوة التعبير والحركة والأداء، ترتبط بالرقص/لغة الجسد، بالشعر /سيد اللغة”.(2)

ونشير بخصوص هذه الإضاءة إلى ثلاث ملاحظات أساسية :

1 - لقد تجاوزت الأنثروبولوجيا الثقافية تسمية الأشكال ما قبل المسرحية منذ زمن بعيد، وآثرت عوضها الأشكال الفرجوية. فالمسرح فرجة وليس كل فرجة مسرح. كما أن تسمية ما قبل المسرحية تنم عن تراتبية فنية، قد تتضمن مركزية غربية.

2  - لا يكمل الناقد التحليل إلى نهايته. فإذا كانت هذه الطقوس الاحتفالية “تتوافق في جملتها مع طبيعة الفن المسرحي، لأنها تختزن في طياتها عناصر التمسرح ومواصفات الفرجة الشعبية”(3) فلماذا حُكِمَ عليها بالثبات والسكونية؟ لماذا لم تخضع لناموس التطور وقانون الارتقاء الذي تخضع له كافة الأجناس الأدبية والفنية؟.

3 - نلمس تضاربا في مواقف الناقد أحيانا، بخصوص طبيعة التعابير الفنية المغربية. فالأشكال ما قبل المسرحية حينا تقترب من المسرح، لما تتضمنه من عناصر درامية وتقنيات فنية مارسها المغربي بكل عفوية وتلقائية، وحينا آخر”مسرحا طلائعيا” (4).

وفي الإضاءة الثانية المعنونة بـ: “المسرح المغربي وإرهاصات التأسيس” يَعتبر الناقد أن الحمالة الاستعمارية على المغرب لم تكن سوى ملامسة عنيفة، إذ ساد العنف، والقمع، والدمار. ويستحيل في ظل هذا الجو المشحون بالرعب الحديث عن مثاقفة فنية بين الفرنسيين والمغاربة. وهذا لا يعني نفي الناقد روح التواصل والتفاعل بين الحضارات والثقافات. بل إن ذلك يستلزم ظروفا سلمية. وهو ما تحقق مع فرقة محمد عز الدين المصرية، فبواسطتها تعرف المغاربة على المسرح الغربي عبر الوسيط الشرقي.

ولم يكن من باب الصدفة أن تُقدم الفرقة مسرحية صلاح الدين الأيوبي، بل عملا مبرمجا هدف إلى بعث حماسة المغاربة ووصل مسرحهم بعجلة الأحداث السياسية… يقول الناقد”اندمج المسرحيون المغاربة في أتون النضال الوطني، واتخذوا من فن المسرح أداة للتوعية والتحريض، وربطوا الخشبة بوظيفتها التاريخية، وجوهرها الحقيقي، حيث سيسوا الخطاب المسرحي”(5)
وللتدليل على ارتباط المسرح المغربي بالنضال الجماهيري -بوصفه صوتا ثقافيا وليس مجرد شكل جمالي معزول عن هموم الناس وقضاياهم- استعرض الناقد أعمال كل من مجمد القري، ومجمد الحداد، وعبد اللطيف الطريس. ورغم التباين في الكتابة الدرامية وصيغ التعامل مع الواقع. فقد حدد الناقد القاسم المشترك بينهم في المواجهة الصريحة للاستعمار.

فقد تحول محمد القري من “فقيه شاعر الى مؤلف مسرحي، ومنظر في المجال الثقافي، يحمل لواء الدعوة الى تأسيس الفرق المسرحية، وتوجيه شباب المدارس والمعاهد والجامعات الأصلية الى التمثيل”.[6] وبعد أن تتبع الناقد مختلف المتابعات الإعلامية التي واكبت عروضه ضمن جمعية “الجوق الفاسي”، وقف مليا عند ملمحين:

الأول سياسي: الغاية منه بعث همم المغاربة، وإثارة حماسهم، والثاني اجتماعي: تجسد في التركيز على الظلم، والفقر، والانحلال الأخلاقي.

وفي نفس السياق، سار ممد الحداد إذ اقتبس الغزوات، والمعارك، والأحداث، والشخصيات وعمل على مسرحتها، لإبراز النضال العربي والإسلامي كما في مسرحية “الوليد بن عبد الملك”. أما عبد الخالق طريس، فقد اتخذ من المسرح واجهة سياسية. وهو ما جسدته مسرحية “انتصار الحق بالباطل” التي تُعتبر أول نص مسرحي أُلف وطُبع ومُثل بشمال المغرب.
ولا نلمس في هذه الإضاءة تعالقا عضويا بين مضمونها ودلالات عنوان الكتاب: “المسرح المغربي وجدلية التأسيس”، لما يفترضه الجدل من عرض للمواقف ووجهات النظر المتباينة، مع ترجيح بعضها أو إحداها استنادا على مسوغات موضوعية واعتبارات منطقية مبنية على حقائق أو أدلة.

عموما، انخرط المغاربة في الفعل المسرحي، لأنهم مهيئين لتقبله بفضل الأشكال الفرجوية الشعبية الموشومة في الذاكرة الجمعية والراسخة في الوجدان الثقافي. وإذا كان المغاربة تبنوا المسرح الغربي عبر الوسيط الشرقي، فلأنه ممارسة تشخيصية جديدة قادرة على تحديث أنماط التعبير الفني والثقافي.

وقد اتضحت معالم هذا التحديث في الإضاءة الثالثة الموسومة بـ: “المسرح المغربي في أفق التحديث”. فقد اعتبر الناقد مسرح الهواة الوريث الشرعي لجيل التأسيس. ولأنه انبجس في فترة اتسمت بألقها الفكري وهيجانها الأيديولوجي، فقد طغى مفهوم الالتزام، دون أن يتحول الفن المسرحي على أطروحة تقريرية جافة، غذ طفح بنسغ جمالي وحركية فنية. فأعمال رواده منفتحة على “آفاق البحث في الأشكال والأفكار والنظريات والتيارات الحديثة، تطل منها طلائع شباب المغرب الجديد على العالم…وعلى ثقافاته المتداخلة”(7).

فإذا كانت أعمال جيل الرواد التأسيس، اتصفت بالبساطة الفنية، فإن رواد مسرح الهواة حققوا إنجازات فنية هامة على مستوى آليات الكتابة الدرامية والتقنيات المسرحية. وهكذا رصد الناقد أبرز الأسماء المؤثرة في حركة مسرح الهواة. ويتعلق الأمر بمحمد الكغاط، ومحمد تيمود، وأحمد العراقي، ومحمد شهرمان، ويوسف فاضل، ومجمد مسكين.

فقد أوجد الكغاط خطا مغايرا لخطابه الفني قوامه الاشتغال على النص والعرض بخلفيات مختلفة وترسانة نقدية ثرية، وفق منهج واضح المعالم. فهو لا يختصر قراءته على النص المسرحي ، ولا ينظر إليه من زاوية واحدة دون الالتفات إلى المستويات الأخرى المتعددة، لأنه أدرك طبيعة المسرح المركبة. لقد انزاح الكغاط عن منطق التكرار، ومبدأ الاجترار ليعانق الخلق والإبداع والابتكار. لذلك جاءت أعماله “في معظمها فتوحات وإشراقات، تتطلع الى آفاق جديدة وتنزع الى خلق الممكن والمحتمل بدل تكرار الكائن”(8).

واصل محمد تيمود طريق التجريب، فابتعد عن الوسائل التقنية التي اهترأت من كثرة التداول، وآثر أخرى جديدة من قبيل : التغريب وتكسير الجدار الرابع، والتباعد لدفع الجمهور إلى نقل الخبرة الفنية المتحققة في العرض المسرحي إلى الواقع الاجتماعي، دون تفجير العلبة الايطالية والاكتفاء بتغيير قوانينها. فقد مزج بين المحلي وأحدث النقلات الفنية الغربية”بطريقة الفنان الذي يعرف كيف يخلق تركيبا كيميائيا بين معطيات ذاكرته الشعبية، وإيحاءات فكره وثقافته المعاصرة ومتطلبات لحظته التاريخية”[9]. فمسرحه محاورة بين أصالة يجسدها التراث ومعاصرة يضمنها الغرب.

ومع بداية السبعينيات، بزغ اسم أحمد العراقي الذي انخرط بدوره في مسار التجريب، وظل هاجس “الالتزام” حاضرا بقوة في أعماله. كما هو الشأن في مسرحيته الأولى”لحوم المزاد”، إذ تواترت المفاهيم ذات الشحنة السياسية التي تتوافق مع المناخ الثقافي السبعيني من قبيل: الصراع الطبقي، والنضال، والفعل الثوري، وأزمة الوعي السياسي. كما عانق العراقي القضايا القومية في مسرحيته: “حزيران شهادة ميلاد” التي عرض من خلالها القضية العربية الفلسطينية.

أما يوسف فاضل فتشكل مسرحياته نقلة نوعية وإضافة هامة في جدارية مسرح الهواة. فلم يحصُر اهتمامه الإبداعي بقضية الالتزام التي اتخذت أحيانا طابعا انقلابيا، لأنه تجاوز الصراع الطبقي والتطاحن الفئوي الى الصراع الداخلي الذي تحضر فيه نفحات صمويل بكيت وعوالمه الغرائبية، وسخرية فرديناند آربال الحادة. ولذلك فلا غرابة إن شكلت مسرحيات يوسف فاضل “النواة لمسرح مستقل ينطلق مما هو محلي الى ما هو إنساني”(10)

ولأن محمد مسكين ينتمي بدوره إلى الجيل السبعيني الثائر، فقد وجد نفسه في قلب الصراع الفكري المغربي التواق الى إبراز الهوية الثقافية الخاصة، بروح تجريبية ترفض القوالب الجاهزة. فالكتابة المسرحية عنده ذات بعدين هامين: بعد معرفي، وآخر جمالي.

أما في الإضاءة الرابعة المعنونة بـ: “المسرح المغربي في أفق مسرح الممثل الواحد”، فيؤكد الناقد أن مسرح الموندراما صوت احتجاجي يُنشد التحرر والانعتاق من الخط المرسوم له من قبل المؤسسة المهيمنة . لذلك فهو يُقدم نفسه بوصفه مشروعا بديلا للعمل المسرحي الجماعي بنفس تجريبي تتضح معالمه في مسرحيات كل من: محمد تيمد، ومحمد الكغاط، وحوري الحسين، ونبيل لحلو، من السميحي، وعبد الحق الزروالي….

والملاحظ أن النفس التجريبي الذي ميز مسرح الموندراما هو ذاته الذي أثث أعمال رواد المسرح الجماعي . وهنا نُسائل الناقد: أليس هذا التوافق الذي يصل حد التطابق دليل انسداد آفاق التجريب في المسرح المغربي؟. وما دامت أعظم الأعمال المسرحية الطلائعية، لم تتجاوز سلطة التراث وسطوة بريشت، فإننا نتساءل: هل همد المسرحيون المغاربة ال قراءة التراث بآليات غربية وافدة؟ أم أنهم قرأوا الانجازات الغربية من خلال التراث؟ أي هل شكلت الآليات الوافدة السراج لمنير الذي مكن من إضاءة عتمة التراث وفتح مغاليقه واستكشاف تقنياته؟ أم أن التراث يتعالق في الكثير من تقنياته مع الانجازات الفنية الغربية؟.

عموما، وقف الناقد وقفة متأنية وفاحصة عند مسرح الموندراما وملامحه الأساسية، فمادام رواده ينتمون إلى الجيل السبعيني الذي عاش انكسارات وهزائم، فإن ذلك يسمح بإمكانية النظر إلى “الفردية” بوصفها عودة إلى الذات بمفهومها القومي الشامل. فالفردية في مسرح المونودراما تجسد النزعة الإنسانية، دون أن تعكس فلسفتها، فهي وسيلة تقنية، هدفها إشراك الجمهور لإبداء مواقفه إزاء قضايا عديدة ليختفي الصوت الواحد وتتوارى الموندرامية ويحضر التعدد النبري والتنوع الصوتي.

أما بواعث ظاهرة الموندراما بالمغرب، فيحددها الناقد في:
-الباعث الفني : من خلال العودة إلى النبع المسرحي العربي الذي يتمثل في رجل الحلقة. وهو ما يتفاعل في الآن نفسه مع التراث الغربي.

-الباعث الاقتصادي : فليست ظاهرة مسرح الموندراما اقتناعا فنيا واختيارا جماليا، وإنما نتاج الأزمة المادية التي عاشها مسرح الهواة بشكل عام، وانعكست تجلياتها على الأدوات الفنية.
-الباعث السياسي : يتمثل في مسايرة الخيارات السياسية بالمغرب، والهادفة إلى إذكاء روح الفردية والمبادرة الخاصة.

وفي الإضاءة الخامسة المعنونة بـ: “في البحث عن هوية مسرحية أصيلة”، توقف الناقد عند تجربة كل من أحمد الطيب العلج، والطيب الصديقي، وعبد الكريم برشيد بوصفهم مبدعين شكل التراث محور اشتغالهم.

فقد عمل أحمد الطيب العلج على نقل النصوص المولييرية من السياق الثقافي الغربي إلى السياق الثقافي المغربي الحاضن، في إطار موجة الاقتباسات التي طالت الحركة المسرحية المغربية، بدءا من الخمسينيات. مع ما يتطلبُه هذا النقل من تغييرات جوهرية مست الشخصية، والحدث، واللغة…وتلك من منظور الناقد إحدى سمات عبقرية أحمد الطيب العلج وعلو حرفيته المسرحية.

بيد أن الناقد لا يقدم تفسيرا أو توضيحا لموجة الاقتباسات، واكتفى بالتساؤل: “فلا أحد يدري أهو ميول إلى السهولة واليسر، أم هو العجز عن خلق أعمال مسرحية أصيلة وليدة ثقافة المغرب، وحضارته، وقضاياه، خلال تلك الفترة”(11).

والواقع أن اقتباس أحمد الطيب العلج ، يندرج في سياق تلك الإستراتيجية المحكمة لمركز معمورة الذي كان من أبرز مهامه نزع طابع المقاومة وسمة التحريض التي وسمت المسرح المغربي في بداياته. وهو ما تحقق جزئيا مع ذيوع كوميديا موليير. وقد تنبه العلج نفسه – بدءا من الستينيات- إلى ابتعاد تلك الكوميديات عن الوجدان الشعبي المغربي، فاستمد “موضوعاته من الخرافات الشعبية والحكايات والقصص التي تنتمي للمأثور الشعبي”.[12] إلا أن ظلال موليير ظلت حاضرة بشكل لافت . 
وهو ما يعكس من وجهة نظر الناقد أزمة إبداعية في مسرح العلج. ولم يحقق العلج التحرر من عوالم موليير والانفلات من حصاره إلا بدءا من مسرحية “شجرة التفاح”.

وتقترب تجربة الطيب العلج من تجربة الطيب الصديقي، الذي عرض الناقد مختلف مساراته الفنية، محددا قيمته الإبداعية في قدرته على المزج بين “الأدوات الاجراجية الغربية وتقنيات إنتاج الفرجة الشعبية في الساحات العمومية”.[13] مستفيدا من تمكنه الواسع من أدوات صناعة الفرجة وإلمامه بأسرار الركح. فالصديقي مقتنع اقتناعا عميقا بأن تأصيل المسرح لا يعني الانكفاء على الذات ووضع الأسوار الفولاذية بين الثقافات، لأن الفن بشكل عام والمسرح بشكل خاص لا يعيش الا في إطار التفاعل الثقافي والحوار الفني، وأي تصور انطوائي سيحكم عليه بالموت والانتحار البطيء.

وحين يصرح الناقد بأن الصديقي لم يكتف “بإعطاء هذا التراث في أصوله بل أعطى موقفه منه ونظرته إليه، إذ كان تعامله مع الحكاية والخرافة والأمثولة والقصة والحلقة والبساط وسيد الكتفي وسلطان الطلبة وعبيدات الرما والمداحين والمنشدين، تعاملا مع المنطق الفكري…”.[14] فإننا نسائل الناقد: أين تبرز تجليات وتمظهرات الموقف النقدي والمنطق الفكري في مسرحيات الصديقي؟.

ويكتسب هذا التساؤل شرعيته لسببين:

الأول: إن مسرحيات الصديقي شكلانية بحثة، فالتأصيل عنده يقف عند حدود الإطار الجمالي ولا يتعداه إلى التأثير الفكري والمعرفي. لذلك تطغى على مسرحياته الملابس التقليدية والأناشيد الصوفية والملحون والموشحات والرقص الشعبي وكأننا في عوالم ألف ليلة وليلة وأجوائها المخملية.
ثانيا: إن الموقف الفكري في مسرحيات الصديقي مهربة ومغيبة. وهو ما يفسر السماح له بتقديم عروضه المسرحية في الفضاء العام، لأنه يتمتع بحسن السيرة والسلوك والقبول من قبل الجهاز الرسمي.

وانسجاما مع هدف الناقد والمتجسد في تقديم إضاءات خاطفة ووقفات سريعة للتجارب المسرحية المغربية، اكتفى بتحديد مفاهيم احتفالية برشيد في تحدي الزمان والمكان واللغة والرمز والإدهاش الذي يحرر الإرادة من سحر العادة لخلق واقع مسرحي مغاير تطبعه الغرابة والاحتفال بحثا عن تواصل إنساني قوامه العفوية والتلقائية. وهو ما أوضحه الناقد في تحليلاته لأعمال برشيد المسرحية من قبيل: موال البناديق، وعنترة في المرايا المكسرة، وعرس الأطلس، ولعبة الوجوه والأقنعة أو منديل الأمان، وعطيل والخيل والبارود، وقراقوش، وفاوست والأميرة الصلعاء، وابن الرومي مستخلصا أن ما يميز التجربة الإبداعية لعبد الكريم برشيد هو أنه “تنطلق من تجميع التراث المختلفة، لتضع ما هو بصري إلى ما هو نفسي، ولتربط الواقعي بالأسطوري والوهمي والتاريخي بالميتافيزيقي، تستقطب البعد السيكولوجي/الاجتماعي/الأسطوري إلى جانب إسقاط بها لأبعاد الواقع العربي/ الإنساني المركب”(15).

*******

-  (1) محمد أديب السلاوي” المسرح المغربي جدلية التأسيس”، منشورات مرسم، مطبعة بورقراق، 2010، ص: 19
- (2)  نفسه،ص: 48
- (3) نفسه، ص: 49 
- (4) نفسه، ص: 50  
- (5) نفسه، ص: 60
-(6)  نفسه، ص: 61
-(7)  نفسه، ص: 84
-(8)  نفسه، ص: 87
- (9) نفسه، ص: 91
-(10) نفسه، ص: 99
-(11)  نفسه، ص: 146
- (12) نفسه، ص: 147
-(13)  نفسه، ص: 160
- (14) نفسه، ص: 165
-(15)  نفسه، ص: 189

dimanche 21 octobre 2018

شْحَالْ قَدْ لَوْجَهْ يْدُو

كَلْتْ وَكَلْتْ
وَدَرْتْ وَدَرْدَرْتْ 
دَرْدَرْتْ عَلْ العِينْ عْمَاشْ 
كَلْتْ مَا كَايَنْ بًاسْ
دَرْتْ مًنْ الحَرْفْ سْلاَمْ
كات نساويو لكلام
دَرْتْ مَنْ المْحَبَة قْصُورْ 
نَخْتَالْفُوا نَكَمْلُوا الدُّورْ 
مَايَغْذَرْ لِي عْرَفْ بَانَا 
رِحْهَا أَصَلْ رْجَعْ اللُّورْ
وَلاَ بَالسْلاَمَة بَسْلاَمَة
سْلاَمِي عَارْ وَعْشُورْ
بْكِي غْذَرْ لْعِينْ غذَرْ لَفْكَرْ 
بْكِي غْذَرْ الذَاتْ بْكِي وَتْنًكَّرْ
شْرَبْ شْرَبْ لًبْحَرْ 
شْرَبْ شْرَبْ لَخْمَرْ 
سْقِي الشَّهِيدْ يَمْكَنْ يَتْفَكَرْ
يْجَاوَبْ سُؤاَلْ لَقْبَرْ
شْحَالْ قَدْ لَوْجَهْ يْدُورْ 
هَا زَرِيعْتْ لِيمَنْ تْبُورْ
هَا لِيسَرْ مَبْثُورْ
هَجْرِي لَكُمْ صْبَرْ
صَحْبَة وَمْحَبَة تَشَعْ نُورْ
سِحْرْ كْلاَمِي مَعْقُولْ مْجَرَّدْ مَنْ لَعْطُورْ 
بْدَمِي نْزَمُو مَنْ القَلْبْ مَنْشُورْ
مَانْسَاكْ مَا نَنْسَاكْ
بْلادِي بْلادِي 
بْلاًدِي عْلاَمْ عَلاَمْ
دَمِي عْلِيهَا يْفُورْ

مرحبا بكم ، بمناسبة افتتاح موسمها الثقافي ، تنظم جمعية الالهام حفل توقيع ديوان ""بردة العمدة" للشاعر "محمد الملواني".


vendredi 19 octobre 2018

Projection/Débat: Travail des enfants - عرض/نقاش: تشغيل الطفلات

يسر الاتحاد النسائي الحر دعوتكم يوم السبت 20 أكتوبر في الساعة الثالثة بعد الظهر ، من أجل عرض مسبق للفيلم القصير الجديد لصفا بوعمارة و زوتى طاهر "نوارة" ، يليه مناقشة حول عمل الطفلات والقانون الجديد للعمالة المنزلية.
حدث مجاني

العنوان: 22 زنقة جبل موسى ، شقة 11 ، أكدال ، الرباط
----------------------------------------------------------
L'Union Féministe Libre a le plaisir de vous inviter le Samedi 20 Octobre à 15h, pour une projection avant-première du nouveau court métrage de Sapha Bouamara et Zouita Taher "Nouarra", suivi d'une discussion sur le travail des enfants et la nouvelle loi des travailleuses domestiques.
Événement GRATUIT

Adresse: 22 rue Jbel Moussa, appt 11, Agdal, Rabat
Bande d'annonce - إعلان
https://www.youtube.com/watch?v=mrCHDqqE-8M&feature=youtu.be

JOURNÉE PORTES-OUVERTES des bibliothèques

JOURNÉE PORTES-OUVERTES des bibliothèques

Partenaires: EUNIC

Prix: Entrée libre

Dans le cadre des initiatives du Réseau Européen des Instituts Culturels Nationaux à Rabat « EUNIC », les bibliothèques des instituts culturels européens ouvrent à nouveau leurs portes pour la 6e année sous le thème « Culture pour vivre ensemble».
A cette occasion les bibliothèques vous proposent un programme varié pour découvrir leurs espaces et les services. Afin de vous familiariser avec notre bibliothèque, nous vous proposons une visite guidée à la suite de laquelle vous aurez la possibilité de participer à un quiz pour tester vos connaissances et gagner des prix intéressants ! Ensuite vous êtes invité à découvrir avec notre bibliothèque virtuelle « Onleihe » https://www.goethe.de/ins/ma/fr/kul/bib/onl.html. Dans cette journée vous avez aussi la possibilité à voir l´exposition « Allemagne, pays d’inventeurs » https://www.goethe.de/ins/ma/fr/kul/ed.html. En fin de journée aura lieu la projection du film allemand «Un rêve gigantesque » sous-titré en français.

En espérant vous voir nombreux, nous nous réjouissons à l´avance de vous accueillir!

12h00 petit déjeuner
13h00 visite guidée
13h30 quiz en allemand à partir du niveau A 2
15h00 présentation de la bibliothèque virtuelle du Goethe-Institut « Onleihe »
15h30 projection du film allemand « Un rêve gigantesque»
__________________________

Tag der offenen Tür der Bibliotheken

Partner: EUNIC

Preis: Eintritt frei

Im Rahmen der Initiative des europäischen Netzwerks « Eunic » in Rabat öffnen die Bibliotheken der Kulturinstitute europäischer Länder zum sechsten Mal unter dem Motto « Kultur, um zusammen zu leben » ihre Pforten.
Bei dieser Gelegenheit bieten Ihnen die Bibliotheken ein vielfältiges Programm zur Entdeckung ihrer Räumlichkeiten und Dienstleistungen an. Zum Kennenlernen unserer Bibliothek bieten wir Ihnen eine Führung an, bei der Sie die Möglichkeit haben, an einem Quiz zum Testen Ihrer Kenntnisse teilzunehmen und interessante Preise zu gewinnen! Danach sind Sie eingeladen, unsere virtuelle Bibliothek « Onleihe » https://www.goethe.de/ins/ma/de/kul/bib/onl.html zu entdecken. An diesem Tag haben Sie darüber hinaus die Möglichkeit, die Posterausstellung « Erfinderland Deutschland » https://www.goethe.de/ins/ma/de/kul/ed.html zu sehen. Am Ende des Tages wird der deutsche Film « Der ganz große Traum » mit französischen Untertiteln gezeigt.

Wir freuen uns darauf, Sie bei uns begrüßen zu dürfen und hoffen auf viele Besucher!

12.00 Uhr Frühstück
13.00 Uhr Führung
13.30 Uhr Quiz auf Deutsch ab Niveau A 2
15.00 Uhr Präsentation der virtuellen Bibliothek des Goethe-Instituts, der « Onleihe »
15.30 Uhr Präsentation des deutschen Films « Der ganz große Traum »

Musée de Bank Al-Maghrib - Conférence Ibn Battouta


نشر مشترك لداري النشر المغربيتين : دار الامان ودار التوحيدي كتاب :"تقرير حالة الدين والتدين في المغرب 2015-2017."

صدر هذا اليوم في نشر مشترك لداري النشر المغربيتين : دار الامان ودار التوحيدي كتاب :"تقرير حالة الدين والتدين في المغرب 2015-2017."
تنسيق وتحرير الباحث منتصر حمادة
محاور التقرير حالة الدين والتديّن في المغرب 2015-2017
منهجية إعداد التقرير
الدّين والتديّن: مدخلٌ نظريّ
عادل الطاهري
مؤسسة إمارة المؤمنين: صيانة تديّن ودبلوماسية دين
حسام هاب
المؤسسات الدينية ومقتضى "الأمن الروحي"
عمر العمري
الطرق الصوفية: ومقتضى تثمين إرث روحي
إسماعيل الراضي
تحولات التيار السلفي في المغرب
محمد قنفودي
الإسلاميون المغاربة: الانتشار والانتظارية
عبد الرحمن الأشعاري
الشيعة والتشيع في المغرب: المعالم والأداء
إبراهيم الصغير
الرافد العبري في الدستور والهوية المغربية: عناصر معرفية
محمد المدلاوي
السياسات العامة اتجاه تديّن مغاربة الخارج 
عبد الفتاح نعوم
تديّن الهامش في المغرب
فاطمة الزهراء الحاتمي
التديّن الشبابي: أشكاله ومصادره
يوسف الكلاخي
حالة اللادينية في المغرب
مراد لمخنتر
قضايا "التطرف العنيف" في المراكز البحثية
عبد القادر فلالي
خلاصات أولية حول حالة الدين والتديّن في المغرب
منتصر حمادة

samedi 13 octobre 2018

ندوة " الإعلام . المسرح وانتظارات الشباب" بالقنيطرة

سطوووب

ندوة " الإعلام . المسرح وانتظارات الشباب"  بالقنيطرة

يحتضن المركز الثقافي يوم الاربعاء 17 أكتوبر الحالي  في الرابعة عصرا  ندوة فكرية هامة  تتمحور حول "الإعلام .. المسرح وانتظارات  الشباب "   بمشاركة أسماء وازنة في مجال الاعلام  والنقد الفني   " الإعلامية فاطمة الإفريقي ،  الأستاذ الجامعي والناقد الفني  بوجمعة العوفي ، والإعلامية  مونية المنصور  من تنظيم فرقة المسرح المفتوح  في إطار البرنامج الثقافي  للتوطين المسرحي  لفرقة المسرح المفتوح بالمركز الثقافي القنيطرة  بدعم من وزارة الثقافة والاتصال-قطاع الثقافة  وبتعاون مع المسرح الوطني محمد الخامس والمركز الثقافي القنيطرة .

vendredi 12 octobre 2018

رونق المغرب" يعلن عن أسماء الفائزين بجائزة "رونق المغرب" للقصة (دورة 2018)

"رونق المغرب" يعلن عن أسماء الفائزين بجائزة "رونق المغرب" للقصة 
(دورة 2018)

يعلن المكتب الوطني لـ"الراصد الوطني للنشر والقراءة" عن أسماء الفائزين بجائزة "رونق المغرب" للقصة (دورة 2018)، بعد الاطلاع على التقارير المنجزة من لدن لجنة القراءة التي تطوعت مشكورة لتقييم وفرز المجاميع القصصية الفائزة، وتألفت اللجنة من: القاص والناقد سعيد موزون (تنغير)، القاص والباحث محمد صولة (سيدي سليمان)، الباحث فريد أمعضشو (الناظور). 
وقد خلصت اللجنة إلى النتائج التالية:
1- الجائزة الأولى: "اللعب مع الزمن" للقاص المغربي مصطفى ملح (برشيد).
2- الجائزة الثانية: "يبكي لغروبها الصباح" للقاص المغربي زهير اسليماني (مكناس).
3- الجائزة الثالثة: "أنشوطة المطر" للقاص المغربي عماد شوقي (أسفي).
  إننا إذ نهنئ الفائزين بهذه الدورة، فإننا نشير إلى أن الاحتفاء بهم سيتم خلال حفل افتتاح "المعرض الوطني الخامس للإبداع والكتاب"، المنظم من 24 إلى 28 نونبر 2018، بالمركز الثقافي ابن خلدون (شارع الحرية) طنجة.

البرنامج الخاص عن المهرجان الوطني لهواة

تقدم القناة الثانية برنامجا خاصا عن المهرجان الوطني لهواة المسرح الذي نظمته وزارة الثقافة والاتصال والهيئة العربية للمسرح بمدينة مراكش، وذلك يوم السبت 13اكتوبر 2018 الساعة الرابعة بعد الزوال. 
البرنامج من إعداد: الطاهر الطويل، تصوير: عبد الله محب، الصوت: عبد العالي العثماني، بمساعدة: سعيد الحلوشي، مونتاج: عمر مزهر، إدارة الإنتاج: نور الدين ذو الفقار.

المعرض الإقليمي الأول للكتاب بإقليم ازيلال


          تنفيذا لسياسة وزارة الثقافة والاتصال – قطاع الثقافة - الهادفة إلى دعم القراءة العمومية، وترويج الكتاب وتقريبه من جمهور قرائه، تنظم المديرية الجهوية للثقافة بجهة بني ملال – خنيفرة، بدعم من مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات، وبتعاون مع عمالة إقليم أزيلال، والمجلس الإقليمي لأزيلال، والجماعة الترابية لأزيلال الدورة الأولى للمعرض الإقليمي للكتاب لأزيلال، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 16 و 22 أكتوبر 2018، تحت شعار: " بالقراءة نرتقي ".
تشارك في هذه الدورة مجموعة من دور النشر الوطنية والمحلية، و يشهد برنامجها الثقافي أنشطة تتضمن لقاءات فكرية وإبداعية،  وتوقيعات لبعض الإصدارات الجديدة للكتاب والمبدعين من أبناء الإقليم، وورشات تربوية وتكوينية للأطفال واليافعين، بالإضافة إلى معرض للفنون التشكيلية.
   يقام حفل افتتاح فعاليات المعرض يوم الثلاثاء 16 أكتوبر 2018 ابتداء من الساعة الرابعة والنصف مساء بساحة آيت عاشور بأزيلال.

jeudi 11 octobre 2018

أمسية معرفة الذاتية في منظومة القيادة




تظاهرة ثقافية تحت شعار "التميز النسائي بين الإبداع و الحكامة الثقافية الترابية".

تنظم "جمعية نساء قطاع الثقافة" بتاريخ 12- أكتوبر-2018 تظاهرة ثقافية تحت شعار "التميز النسائي بين الإبداع و الحكامة الثقافية الترابية". 
وقد اختارت"جمعية نساء قطاع الثقافة" هذه المناسبة للإشادة بالكفاءات النسائية بالحقل الثقافي والفني و الإعلامي والبحث العلمي ، والتنويه بجهود خيرة من نساء المغرب مِمَّن بَصَمْنَ المشهد بعطائهن المتميز. والإصغاء إلى مساراتهن، وتسليط الضوء على تجاربهن الرائدة كلٌّ في مجال اختصاصها. ووضع إسهاماتهن في المشروع التنموي لبلادهن تحت مجهر التميز. 
  وفي إطار التنزيل الترابي للجهوية المتقدمة التي أرسى دعائمها صاحب الجلالة نصره الله. وتعزيزا لمشاركة المرأة المغربية في تدبير الشأن الجهوي خاصة والحقوق الثقافية عامة. وانطلاقا من هذا الورش المجتمعي الذي تنخرط فيه «جمعية نساء قطاع الثقافة". و بدعم من وزارة الثقافة و المديرية الجهوية و المديربة ألإقليمية  للثقافة بجهة طنجة - تطوان- الحسيمة، والمؤسسات التابعة لنفوذها. و بتنسيق مع الإذاعة الجهوية بتطوان  اختارت الجمعية تنظيم تظاهرتها الثقافية لهذه الدورة  بمدينة تطوان .
 ويتضمن برنامج هذه الاحتفالية :
الجمعة  12 أكتوبر 2018 
     الساعة الرابعة   مساء  بالإذاعة الجهوية بتطوان  :
 المشاركة في البرنامج الإذاعي  "منتدى الجهة" حول موضوع " تنزيل الجهوية والحقوق الثقافية للنساء"
 الساعة الرابعة   مساء  بالمركز الثقافي بتطوان:
 افتتاح معرض للفنون التشكيلية تحت عنوان "الإبداع بصيغة المِؤنث بين الأمس واليوم “بتنسيق مع المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان؛

ابتداء من الساعة السادسة و النصف  مساء  بالمركز الثقافي بتطوان:
 لقاء مفتوحا لثلة من  الوجوه النسائية ،التي  تتألق في مختلف المجالات الإبداعية و الإعلامية والتي أبانت عن مؤهلات متميزة في ميدان الحكامة الثقافية الترابية، مع ساكنة جهة طنجة- تطوان- الحسيمة و مثقفيها و ذلك بغية سن ثقافة ترسيخ الديمقراطية التشاركية وسياسة القرب: نعيمة الشيخاوي ( باحثة أنتروبولوجيا )- فايزة الطلباوي( فنانة الكوريغرافيا  )-  سميرة القادري (السوبرانو صوت المتوسط)–  شريفة دحروش (باحثة  ترجمة)– لطيفة المسكيني (شاعرة و محققة المخطوطات ) – فاطمة حداد ( زجالة و فنانة الملحون )  -  فاطمة بوجو (ممثلة : مسرح ، تلفزيون و سينما )-  وفاء العسري  (عازفة و مغنية فن التراث ) سعاد أنقار (باحثة موسيقية  و عازفة البيانو) -  ثريا فريحة (مديرة المعهد الموسيقي بالعرائش) -  نسرين الشودري( فنانة تشكيلية) و لطيفة الورياغلي (صحفية و إعلامية ). 
مصاحبة موسيقية على آلة البيانو مع العازفة سعاد أنقار و آلة العود مع العازفة أمنية إسماعيلي. 
 حفلا فنيا للتراث الموسيقي المحلي  وذلك تثمينا لدور المرأة في المحافظة على الموروث  الثقافي  اللامادي  و ضمان استمرار يته  مع جوق  الاخلاص النسوي  التطواني برئاسة الفنانة  وفاء العسري.
السبت 13  أكتوبر 2018
            الساعة  العاشرة  صباحا :
 زيارة مؤطرة للمدينة العتيقة  المصنفة تراثا عالميا  لفائدة المشاركات 
الثانية عشر زوالا: 
 زيارة لمركز الفن الحديث 
 زيارة مدرسة الصنائع و الفنون الوطنية.

وفاة الفنان المغربي مصطفى الزعري

 ببالغ الحزن والأسى، تلقينا خبر وفاة الفنان المغربي مصطفى الزعري، الذي يعد من رواد الفن المغربي بأعماله المميزة وإسهاماته الكبيرة في المسرح ...