AHDATH.INFO
عشاق العيطة على موعد مع برنامج حافل لمهرجان "أصالة فن العيطة" الذي تحتضنه الدار البيضاء ما بين 28 و30 يوليوزالجاري، تحت شعار "فن العيطة تراث لامادي".
وأبرزت رئيسة جمعية بوشعيب زليكة الثقافية لأصالة فن العيطة،نعيمة زليكة أن الدورة 15، المنظمة بشراكة مع جماعة الدار البيضاء وبدعم من وزارة الثقافة، احتفاء بذكرى عيد العرش المجيد، تروم المساهمة في الحفاظ على هذا التراث الشعبي، وخاصة منه التراث المرساوي، والعمل على تقريبه أكثر من فئة الشباب والأجيال الصاعدة، والإسهام في إثراء الرصيد التوثيقي الخاص بهذا اللون التراثي، خاصة مع الشح الذي يطبع هذا المجال.
وأبرزت رئيسة جمعية بوشعيب زليكة الثقافية لأصالة فن العيطة،نعيمة زليكة أن الدورة 15، المنظمة بشراكة مع جماعة الدار البيضاء وبدعم من وزارة الثقافة، احتفاء بذكرى عيد العرش المجيد، تروم المساهمة في الحفاظ على هذا التراث الشعبي، وخاصة منه التراث المرساوي، والعمل على تقريبه أكثر من فئة الشباب والأجيال الصاعدة، والإسهام في إثراء الرصيد التوثيقي الخاص بهذا اللون التراثي، خاصة مع الشح الذي يطبع هذا المجال.
وأضافت أن هذا المهرجان السنوي أضحى، مع توالي الدورات، فضاء للتعريف برواد فن العيطة وتكريمهم، تقديرا لمساهماتهم في تسخير ابداعاتهم الفنية، خلال فترة الاستعمار، لشحذ الهمم وإذكاء روح الحماسة في نفوس الشعب المغربي التواق إلى الحرية والانعتاق.
المهرجان سيفتتح بندوة فكرية حول المحافظة على تراث موسيقى العيطة تحت عنوان "تفاعلات بين الحصباوي والمرساوي"، وذلك بالمركب الثقافي عبد الله كنون بعين الشق، وبمشاركة الباحثين الجامعيين في فن التراث حسن البحراوي وعبد الله الصرداوي.
وستتميز هذه الندوة بتقديم معزوفات موسيقية من أداء عدد من خريجي مدرسة زليكة للتكوين والتعليم في فن التراث الشعبي المغربي (المحدثة 2008)، في عرض يجسد مختلف أنماط وأشكال العيطة بما فيها الحصباوي والمرساوي موضوع هذه الندوة.
كما سيكون عشاق هذا اللون الفني، خلال الأيام الثلاث من المهرجان، على موعد مع سهرات فنية بكل من ساحة كراج علال وساحة الأمم المتحدة، تحييها مجموعات شعبية لفن العيطة، تنتمي بالخصوص إلى مدنتي الدار البيضاء وخريبكة.